يشارك المغرب بأزيدَ من من 0052 عنوان في الدورة ال61 للمعرض الدولي للكتاب في الجزائر، والمتواصل إلى فاتح أكتوبر المقبل. ويمتد الجناح المغربي، الذي تشرف عليه وزارة الثقافة، على مساحة تناهز 05 مترا مربّعاً، تعرض فيه دور النشر المغربية كتبا تلامس مختلف مجالات العلم والمعرفة، خاصة الأدب والشعر والرواية والاقتصاد والسياسة والتاريخ والفلسفة وعلم الاجتماع والإعلام. ويعرف المعرض الدولي للكتاب في الجزائر مشاركة 455 دار نشر، تمثل 53 بلدا، حيث سيمثل الجزائرَ المئات من الناشرين، وستشارك روسيا في المعرض لأول مرة. ويلاحظ خلال هذه الدورة أن ثورات «الربيع العربي» ستُرخي بظلالها من خلال النقاشات والمحاضرات، ففي ما يخص أحداث الساعة، المرتبطة ب«الربيع العربي»، فهناك عناوين مثل «الربيع العربي في الروايات العربية» و«ربيع الشعوب العربية» و«الثورات العربية»، وسيُنشّطها كتاب وباحثون وجامعيون، أمثال إسكندر حبش، واسيني الأعرج، محمد سلماوي، فوزي طرابلسي، العربي صديقي، رباب المهدي، عبد الغفار شكر، لياد برغوثي، محمد صياد إدريس، رضوان زيادة ومصطفى فيتوري، الذين قدِموا من كل من تونس والمغرب ومصر ولبنان والأردن وفلسطين وسوريا وغيرها. وإلى جانب المعرض الدولي للكتاب، سيتم عقد ندوة دولية في المكتبة الوطنية، يوم 82 شتنبر 1102، تحت إشراف المحلل السياسي شفيق مصباح، وستنظم هذه الندوة بالتعاون مع المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية في الجزائر، وستناقش موضوع «العالم العربي في حالة تمرد.. الاضطرابات أم الثورة». ومن المنتظَر أن تنظم حوالي 30 محاضرة في هذه الندوة، حيث تمّت دعوة كل من الأساتذة الجامعيين الأمريكيين وليام كونت من فرجينيا، جون ب. أنتليس من فوردهام، ستيفن زينس من سان فرانسيسكو، والباحثين المصريين حيلمي شعراوي (مركز الدراسات العربية الإفريقية في القاهرة) محمد سعيد ادريس (مركز الأهرام) والأستاذ البريطاني فواز جورج (مدرسة لندن للاقتصاد) والفرنسي بيار رزوكس، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى مشاركة باحثين وجامعيين تمت دعوتهم من كل من المغرب، تونس، فلسطين، لبنان والأردن، حيث سيتدخلون في مواضيع مختلفة، مثل «رد الفعل العسكريين والأجهزة الأمنية في وجه المظاهرات الشعبية»، الإسلام والديمقراطية» و»أسباب الاحتجاجات في العالم العربي»...