توصلت عناصر الدرك الملكي وإدارة المياه والغابات بإخبارية تفيد بأن شاحنة من نوع «إيسيزي» وتحمل الرقم 57554/أ/61، محملة بألواح مسروقة من خشب الأرز ولا تحمل بصمات مطرقة الدولة، وبأنها مدسوسة داخل أثاث منزلي وفي طريقها إلى مغادرة المنطقة في حدود الحادية عشرة من ليلة الأحد المنصرم. وهو ما استنفر كل الأجهزة الأمنية، التي أوقفت الشاحنة على مستوى منطقة أعوير بجماعة سيدي يحيى وسعد بدائرة لقباب، حيث تم تفتيش الشاحنة والعثور على 45 لوحا من الأرز مخبأة بعناية فائقة وسط أثاث ثبت فيما بعد أنه يعود إلى القائد السابق لقيادة أغبالة اعتقل الدرك الملكي بمنطقة لقباب بإقليم خنيفرة ليلة الأحد المنصرم شقيق القائد السابق لقيادة أغبالة وسائق شاحنة كانت محملة ب45 لوحا من خشب الأرز مسروقة ومدسوسة بعناية وسط الأثاث المنزلي للقائد. كما حررت إدارة المياه والغابات بالإقليم محضري السرقة والحجز. وثبت لبحث الدرك القضائي الأولي أن الشاحنة كانت قد حملت الأثاث من السكن الوظيفي للقائد، متجهة نحو سكنه الوظيفي الجديد بإقليم تطوان. ويستمر البحث مع المعتقلين عن مصدر تلك الألواح الخشبية المسروقة، التي تفوق قيمتها المالية 15 ألف درهم، وما إذا كانت للقائد علاقة بالموضوع. وكانت عناصر الدرك الملكي وإدارة المياه والغابات توصلتا بإخبارية تفيد بأن شاحنة من نوع «إيسيزي» وتحمل الرقم 57554/أ/61، محملة بألواح مسروقة من خشب الأرز ولا تحمل بصمات مطرقة الدولة، وبأنها مدسوسة داخل أثاث منزلي وفي طريقها إلى مغادرة المنطقة في حدود الحادية عشرة من ليلة الأحد المنصرم. وهو ما استنفر كل الأجهزة الأمنية، التي أوقفت الشاحنة على مستوى منطقة أعوير بجماعة سيدي يحيى وسعد بدائرة لقباب، حيث تم تفتيش الشاحنة والعثور على 45 لوحا من الأرز مخبأة بعناية فائقة وسط أثاث ثبت فيما بعد أنه يعود إلى القائد السابق لقيادة أغبالة (ذ.أ) الذي تم تنصيبه يوم 13 شتنبر الأخير قائدا بقيادة جبل الحبيب بإقليم تطوان. وكان على متن الشاحنة، بالإضافة إلى السائق (ع.ن)، وشقيق القائد (ي.أ). كما ثبت أن الشاحنة في ملك شخص ثالث (ع.ع). وأكد مصدر مسؤول من المديرية الإقليمية للمياه والغابات بإقليم خنيفرة في اتصال هاتفي ب«المساء» أن سائق الشاحنة أكد أنه حمل كل الأثاث وألواح الأرز المسروقة من السكن الوظيفي للقائد السابق، الذي كلفه بنقل أثاث منزله إلى المنزل الجديد بالقيادة التي عين فيها حديثا. وأضاف أن شقيق القائد هاتف القائد، الذي حل بدوره بنفس المكان، وتأكد أن الأثاث يخصه، مشيرا إلى أنه تم حجز الألواح المسروقة، التي لا تحمل طابع أقرب مركز للمياه والغابات. وقد تم اعتقال السائق وشقيق القائد من طرف الدرك الملكي بلقباب، إلى حين استكمال التحقيق. وأوضح المصدر ذاته أن إدارة المياه والغابات حررت في حقهما محضرين تحت رقمي (139/2011) و(140/2011)، أحدهما خاص بمخالفة السرقة والثاني خاص بالحجز. ولم يستبعد المصدر المسؤول استدعاء القائد من طرف الوكيل العام للملك من أجل الاستماع إليه بخصوص الألواح المسروقة ومعرفة مصدرها. ولو أن القائد اعتبر أن العملية كيدية وتهدف إلى تلطيخ سمعته. وندد محمد أيت موحتا، الكاتب العام للجمعية الوطنية للتقنيين الغابويين، في تصريح ل«المساء» بما وصفه بفضيحة أغبالة، مستغربا كيف أمكن لقائد المنطقة المفروض أنs يتورط في ذلك, وهو ممثل السلطة بالمنطقة وأحد الأطراف المكلفة بحماية الغابة من النهب والتخريب، وفق الدورية المشتركة بين السلطة والمياه والغابات والدرك الملكي، والتي تقضي بالتعاون والتنسيق من أجل التصدي للمخربين ومهربي أخشاب الأرز بالمنطقة. وسبق للهيئات الجمعوية والنقابية العاملة بقطاع المياه والغابات أن نظمت وقفة احتجاجية مركزية أمام مقر المندوبية السامية للمياه والغابات بالرباط احتجاجا على اعتداءات أغبالة/ بني ملال. وأصدرت كل من النقابة الوطنية للمياه والغابات والجمعية الوطنية للتقنيين الغابويين وجمعية التضامن الغابوي وجمعية الأعوان التقنيين بيانا مشتركا على إثر الاعتداءات التي طالت تقنيين وأعوان خدمة من طرف مافيات تقطيع وتهريب خشب الأرز أثناء قيامهم بمهامهم اليومية بغابة الأرز بالمنطقة الحدودية بين إقليمي بني ملالوخنيفرة. وسبق ل«المساء» أن تطرقت إلى الاعتداءات الشنيعة التي تعرض لها سبعة تقنيين غابويين وثلاثة من أعوانهم بمركزي القباب وأغبالة بإقليم خنيفرة. كما أشارت إلى انتشار ظاهرة تهريب خشب الأرز لتستفيد منه ورشات النجارة غير المرخصة لها، والتي تزايد عددها بالمنطقة.