قرر لاعبا الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم أحمد الدمياني ويونس حمال فسخ عقديهما مع الفريق، بعد خلافهما مع النادي، خاصة بعد نشر بعض المقالات بالموقع الرسمي للفريق، والتي اعتبرها الدمياني وحمال بأنها تسيء إليهما وتضرب في العمق سمعتهما، خاصة بعد اتهماهما من طرف الموقع، حسب اللاعبين، بتهم السكر لدى الضابطة القضائية، وهو ما اعتبره حمال والدمياني كذبا وافتراء، حيث قررا رفع دعوى قضائية ضد سعيد قابيل، رئيس الدفاع الحسني الجديدي، بحكم أنه هو المسؤول الأول عن الفريق بصفة عامة وموقع الفريق بصفة خاصة. وحسب مصادر «المساء»، فإن الأعوان القضائيين سلموا، أمس الخميس، إنذارا للرئيس سعيد قابيل من أجل الإجابة على مجموعة من النقط، التي جاءت بالموقع الرسمي للفريق كتهة السكر السابقة لدى الضابطة القضائية والتشهير باسميهما في الموقع. وقد أكد كل من الدمياني وحمال ل«المساء» بأنهما قررا فسخ عقديهما، عن طواعية، وإنهاء الارتباط بالفريق الذي تكونا فيه وقدما تضحيات كثيرة من أجله، كالانقطاع عن الدراسة وأشياء كثيرة حرما منها من أجل الدفاع عن قميص الفريق الدكالي، كما أوضحا بأنهما ساهما بشكل كبير في صعود الفريق إلى المجموعة الوطنية الأولى للنخبة، وبمقابل مادي ضعيف، و أكد الدمياني أنه لم يتوصل ب10 ملايين سنتيم ولم يتوصل حمال ب6 ملايين سنتيم، وتساءلا عن سبب معاملتهما بهذه الطريقة الاستثنائية، مطالبين بتوضيحات في أكثر من مناسبة، لكن دون جدوى. في المقابل، أكد فريق الدفاع الحسني الجديدي أنه يملك المحضر الذي يثبت فيه ما نشر في موقع الفريق وهو المحضر الذي توصلت «المساء» بنسخة منه. وفي هذا الصدد أكد رئيس لجنة الإعلام بالفريق فؤاد مسكوت، بالقول: «إن اللاعبين لهما سوابق في السكر، وإنه سيدلي بها أمام المحكمة لتأكيد صحة أقوال المكتب المسير في الموقع الرسمي، كما أوضح أن المكتب المسير عمل كل الإجراءات القانونية وسيراسل اللاعبين وفق الضوابط والمساطر القانونية المعمول بها. من جهته أكد سعيد قابيل، رئيس الدفاع الجديدي، ل«المساء» أنه سيقدم الحجج والقرائن مباشرة بعد توصله بالدعوى القضائية التي تثبت صحة أقوال الموقع الرسمي، كما تأسف على دخوله لمثل هذه المتاهات التي تعطل مسار الفريق لأنه جاء إلى هذا الأخير بهدف تأهيله لدخول عالم الاحتراف من بابه الواسع.