وصل المبلغ الإجمالي للتعاملات في السوق المركزي ببورصة الدارالبيضاء، خلال الربع الثاني من السنة الجارية إلى 6.98 مليارات درهم، بانخفاض بنسبة 40.8 في المائة، مقارنة مع المستوى المسجل في الفترة نفسها من السنة الماضية، وانخفضت تلك التعاملات ب 41.3 في المائة مقارنة مع المستوى الذي بلغته في النصف الأول من السنة الماضية. باستثناء العمليات التي أنجزها الأشخاص المعنويون الأجانب، حسب المجلس الأخلاقي للقيم المنقولة، تراجعت عمليات الشراء بالنسبة لجميع أصناف المستثمرين الآخرين خلال الربع الثاني من السنة الجارية، خاصة العمليات العائدة لمنظمات التوظيف الجماعي في القيم المنقولة، التي انحدرت بنسبة 70 في المائة مقارنة بالربع الأول من نفس السنة، في الوقت نفسه تراجعت عمليات الشراء من قبل المستثمرين الذاتيين الأجانب بنسبة 56 في المائة. ومثلت عمليات الشراء التي أنجزها الأشخاص المعنويون المغاربة 46 في المائة من عمليات الشراء في الربع الثاني من السنة الجارية، بانخفاض 20 نقطة مقارنة مع الربع الأول من نفس السنة، وسجلت حصة عمليات الشراء التي أنجزها المستثمرون المؤسساتيون ارتفاعا بسيطا لتصل إلى 88 في المائة في الفصل الثاني، مقابل 85 في المائة في الفصل الأول.. ومقارنة بالنصف الأول من السنة الماضية، سجلت عمليات الشراء المنجزة من قبل المستثمرين الذاتيين، في النصف الأول من السنة الجارية، انخفاضا قويا بنسبة 58 في المائة، وهو نفس المنحى الذي عرفته عمليات الشراء المنجزة من قبل الأشخاص المعنويين المغاربة و الأشخاص الذاتيين المغاربة، حيث تراجعت على التوالي ب44 و53 في المائة. ولم تسلم عمليات البيع من المنحى الهبوطي في سوق البورصة، حيث همت جميع فئات المستثمرين في الفصل الثاني من السنة الجارية، خاصة العمليات المنجزة من قبل الأشخاص المعنويين المغاربة التي تراجعت بنسبة 58 في المائة، مقارنة مع الفصل الأول، لتصل نسبة الانخفاض خلال النصف الأول من السنة إلى 60 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. وانخفضت عمليات البيع المنجزة من قبل الأشخاص المعنويين الأجانب ب 26 في المائة، مقارنة بالفصل الأول من السنة الجارية، وطال الانخفاض العمليات المنجزة من قبل منظمات التوظيف الجماعي في القيم المنقولة ب 17 في المائة، غير أن عمليات البيع المنجزة من قبلها خلال النصف الأول من السنة ارتفعت بنسبة 8 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.