علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن بعض الأسماء الأمنية في المديرية العامة للأمن الوطني دخلت على خط السباق على كرسي رئاسة مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وذكر مصدرنا أن اسم مولاي إدريس العلوي، الذي يشغل حاليا مهمة مدير الموارد البشرية في المديرية العامة للأمن الوطني، راج بقوة كاسم مرشح لتحمل هذه المسؤولية رغم أن المعني بالأمر وصل سن التقاعد، حيث تحدثت بعض المصادر عن إمكانية التمديد له. وكان مولاي إدريس العلوي قد شغل، في وقت سابق، مهمة والي أمن القنيطرة، وهو يتولى حاليا أيضا مهمة رئيس الأخوية للأمن الوطني. وتنتظر العلوي، إذا ما تم ترسيمه على رأس هذه المؤسسة الاجتماعية، ملفات كثيرة من ضمنها ملف السكن الخاص برجال الأمن، خاصة وأن المديرية العامة للأمن الوطني توجد رهن إشارتها أراض تابعة للأملاك المخزنية، إضافة إلى ملف آخر متعلق بالاستجابة لمطالب المتقاعدين من رجال الأمن.