وفقًا لصحيفة «تلغراف»، تزعم جريدة «سان» (Sun) أن الملكة طلبت الحصول على حاسوب «آي باد»، بعد أن رأت الأميرين وليام وهاري يستخدمان حاسوب «آي باد» الخاص بهما. في هذا السياق، أخبر مصدر ملكيّ مطّلع جريدة «سان» أنّ «الملكة لم تر أداة مماثلة ل«آي باد» من قبل، فقد كانت مندهشة». إلا أن قصر باكنغهام رفض التعليق على التقرير. وقد عُرِف عن الملكة (85 عامًا) أنها تستعمل الأجهزة، علما أنها تملك هاتفا محمولا منذ عقد وقد ابتاعه لها ابنها دوق يورك. وفي السابق، منعت طاقم عملها من استخدام الهواتف المحمولة وهم في الخدمة. غير أنها باتت تستخدم هاتفها للًبقاء على اتصال مع المسؤولين عن أملاكها، ولكنها لا تستعمله علنا. ففي العام 2007، قامت الملكة بتحديث هاتفها لتملك «بلاك بيري» وحصلت على بريدها الإلكتروني الخاص. وفي العام الماضي، في حين تجول في أرجاء الشركة الكندية المصنّعة ل«بلاك بيري» (Research In Motion)، مُنحت الملكة «بلاك بيري» الأبيض (BlackBerry Bold). وبما أن الملكة قد طلبت الحصول على «آي باد»، فلن يكون منتج «أبل» الوحيد الذي تملكه علما أنها حصلت على راديو «آي بود»، الفضي الصغير، في العام 2005 لدى اقتراح الأمير أندرو مجدّداً، علمًا أن باراك أوباما كان قد منحها «آي بود» لدى زيارته قصر باكنغهام في العام 2009.