يواجه متصدر فرق القسم الوطني الأول، الرجاء البيضاوي فريق أولمبيك آسفي، في مباراة يمكن وصفها بقمة الجولة 27 من بطولة القسم الوطني الأول. القرش المسفيوي سيحاول طرد النحس الذي لازمه خلال الفترة الأخيرة، لكن المأمورية لن تكون سهلة أمام فريق قوي تصب كل التوقعات لفائدته. مهمة القرش المسفيوي لن تكون سهلة وهو ما سيعيشه النسور أيضا خاصة وأن الأولمبيك يحاول جاهدا قلب كل التوقعات في محاولة للعودة بفوز ثمين من قلب الدارالبيضاء. وبخصوص هذه المقابلة فإن الرجاء استعد لها بشكل طبيعي دون إجراء أي تعديل على البرنامج الإعدادي الأسبوعي للفريق البيضاوي، الذي استعاد في لقائه مع الأولمبيك العديد من لاعبيه الأساسيين، مثل هشام المهدوفي ورشيد السليماني والسنغالي بيلا، والإيفواري لاسني كوني، فيما سيحرم الرجاء في هذه المواجهة من خدمات حسن الصواري اللاعب الأسبق للأولمبيك، لحصوله على الإنذار الرابع في اللقاء الذي جمع ناديه بوداد فاس. الكوكب المراكشي وعلى إيقاع التطاحنات التي يعيشها سيكون أمام فرصة لعب ورقته الأخيرة للهروب من إكراه الحسابات عندما سيرحل لمواجهة شباب المسيرة في مقابلة لن تكون سهلة، خاصة أمام عناد طرفيها، فالكوكب أضحى مطالبا قبل أي وقت بتحقيق نتائج تفك الوضع المتأزم الذي يعيشه ممثل عاصمة النخيل، في حين يطالب شباب المسيرة باستعادة نغمة الفوز التي خاصمته منذ سبع دورات. أولمبيك خريبكة، الذي مني بخسارة مفاجئة على يد النادي القنيطري في الدورة الماضية وأضحت فرص منافسته على اللقب ضئيلة نسبيا، سيكون ضيف شباب الحسيمة بملعب العرصي، وبآمال مختلفة يخوض الأولمبيك والشباب المواجهة، فالأوصيكا يلعب من أجل العودة للمنافسة على اللقب، في حين ستكون فرصة الشباب للارتياح نسبيا من الحسابات المؤرقة. وبعد أن استطاع قصبة تادلة تجاوز محنه نسبيا، بعد فوزه الأخير والذي لم يقدم أي إضافة جديدة له، سيكون على موعد جديد سيستقبل فيه النادي القنيطري المنتشي بفوزه الأخير على خريبكة. قصبة تادلة سيسعى إلى تكريس صحوته في حين يحلم الكاك بمواصلة الفوز من خلال بوابة القصبة. وتتواصل مجريات الدورة 27 من بطولة القسم الوطني الثاني بمجموعة من المقابلات ستجمع بين الفتح والوداد الفاسي والدفاع الجديدي أمام الوداد البيضاوي والمغرب الفاسي أمام الجيش الملكي، بعد أن احتجبت مباريات الدورة يوم الأحد فاتح ماي لتزامنه مع الاحتفال بعيد الشغل.