قضى قرار صدر منذ سنة 2007 بمنع الحمير من أصل مغربي من دخول دول الاتحاد الأوروبي، وهذا وفق ما كشفت عنه إحدى الجمعيات الفرنسية المهتمة بالحمير. وقام المغرب ما بين سنتي 2004 و2005 بتصدير حوالي 1.16 طن من الحمير إلى فرنسا، حسبما أفادت به إحدى الجمعيات، التي تطلق على نفسها اسم «مع حميرنا»، حيث إن هذه الحمير التي توجد على الخصوص في منطقة رين تقطع كل سنة 20 كيلومترا لاكتشاف منطقة جديدة في فرنسا. وأضافت الجمعية نفسها أن هذه القطعان من الحمير لم تعد الحمير من أصل مغربي تنضم إليها بسبب اعتبارات جديدة ذات طبيعة صحية، تبنتها دول الاتحاد الأوربي منذ عام 2007 والتي لا تتوفر في الحمير المغربية. ويذكر أن الحمير استخدمت منذ القدم واستعان بها البشر للتنقل على وجه الخصوص وحمل الأثقال من قبل المصريين والآشوريين (4000 سنة قبل الميلاد) وقبل استخدام الخيول بحوالي 2000 سنة قبل الميلاد.