قدم مستشاران بمقاطعة يعقوب المنصور، أول أمس، استقالتهما من حزب الأصالة والمعاصرة، وأعلنا التحاقهما بحزب الحركة الشعبية، بعدما كانا قد التحقا سابقا بحزب الجرار إثر فوز حكيم بنشماس، نائب الأمين العام للحزب، برئاسة المقاطعة، قادمين من حزب الإصلاح والتنمية. ويتعلق الأمر بكل من التونارتي سعيد ونور الدين الراغي. وكشفت مصادر من مقاطعة يعقوب المنصور أن بنشماس بات مهددا بفقدان الأغلبية الحالية وواقعا تحت رحمة مستشاري الحركة الشعبية، الذين يحاولون الضغط منذ أشهر عليه للحصول على التفويضات. وقالت المصادر إن بنشماس في حالة توقيع التفويضات لمستشاري حزب العنصر سيضع نفسه في مأزق، وإذا استمر في رفضه قد تضيع منه رئاسة المقاطعة في مواجهة الحركة الشعبية، التي أصبحت تتوفر الآن على 18 مستشارا، ولا تحتاج سوى إلى أربعة أصوات للحصول على الأغلبية وتكوين مكتب جديد مسير، بتحالف مع مستشاري حزب العدالة والتنمية.