مشاهير الفن أحيوا سهرات مازاغان مقابل أجور خيالية

استضافت الدورة الأولى ل «ليالي مازاغان»، الذي أقيم يوم 29 يناير 2010 بالمحطة السياحية «مازاغان بيش ريسورت»، المغنية اللبنانية إليسا إلى جانب الفنانين المغربيين محمد رضا ولمعلم محمد غانيا.
حضور إليسا أثار جدلا حول المبلغ الذي تقاضته، 100 مليون سنتيم من أجل ساعة من الغناء، وبحسبة بسيطة فإن إليسا تقاضت مليون سنتيم للدقيقة الواحدة.
النسخة الثانية أحياها مطرب الراي الجزائري الشاب خالد بمشاركة الفنانين المغربيين نبيلة معان وحاتم عمور. الفنانة المغربية سميرة بنسعيد كانت نجم النسخة الثالثة وقاسمها المسرح المطرب المغربي غاني القباج.
استضاف المنتجع أيضا الفنان اللبناني مروان خوري في حفل رأس السنة الميلادية 2010، كما استضاف الفنانة اللبنانية كارول سماحة بدعوة من أحد منتجات التجميل الفرنسية.
انفتح المنتجع أيضا على نجوم الأغنية الشعبية، إذ يستضيف على مدار كل أسبوعين، أحد الأسماء البارزة في الفن الشعبي بناء على الطلب المتزايد من طرف رواد «مازاغان» على الأغنية الشعبية ونجومها التي تعرف إقبالا كبيرا.
الحاج مغيث أحيى سهرة شعبية بمطعم مرجانة المتخصص في الطبخ المغربي، حضره العديد من عشاق الطرب الشعبي الأصيل و«المرساوي». وتفاعل الجمهور الساهر مع مقطوعات من فن العيطة مثل «منين أنا ومنين انت» و«سالبة سالبة» و«العلوة»... كما ردد مع المغيث بعض الأغاني الشعبية الجديدة، ورقص معه لمدة ساعة ونصف.
للترويج للمحطة السياحية استضافت الدورة الأولى المهرجان الدولي لفنون السحر وذلك في الفترة مابين 30 يوليوز وفاتح غشت 2010. وراهن المنتجع على جعل التظاهرة منافسة للمهرجانات الكبرى التي تنظمها عواصم عالمية كلاس فيغاس ومونت كارلو، وجعلها أيضا ملتقى لفنانين ذوي صيت عالمي من بينهم «بيرتران لوت» و«نيستور هاتو» و«مارك انطوان» بالإضافة إلى النجوم المغاربة في هذا الفن أمثال «ماجيك نور» و«ميلو».
حضور هذه الأسماء اللامعة عربيا ومغربيا، يؤكد مدى قدرة الساهرين في المنتجع على توقيع فواتير بمبالغ كبيرة مقابل ساعات من الغناء والانتشاء حتى الثمالة.