توجه شخص إلى دائرة الأمن الثالثة بسيدي مومن بالدار البيضاء ليخبرهم بأن زوجته تخونه مع رجل متزوج، وبأنها توجد، في تلك اللحظة، رفقة خليلها بداخل غرفة نومه بإقامة زينب، وأعطاهم عنوان البيت الذي يوجد في الطابق الثاني. وبناء على ذلك انتقلت عناصر الشرطة إلى العنوان المذكور وطرقت باب الشقة، لكن الزوجة رفضت فتح الباب، فانتظر رجال الشرطة خروج الخليل من الشقة. وبعد مرور وقت ليس بالقصير، ألقت الزوجة نظرة من النافدة لتجد أن سيارة الأمن قد غادرت المكان، فأعطت خليلها غطاء من أجل الفرار، فربط العشيق الغطاء بنافدة المطبخ محاولا النزول من الطابق الثاني فتجاوز الطابق الأول، وبما أنه كان في حالة سكر، فقد توازنه وسقط على الأرض حيث أصيب بجروح في الجبين والرجل ودخل في غيبوبة مما استدعى نقله إلى مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي، ثم إلى مستشفى ابن رشد، فيما امتنعت الزوجة عن فتح الباب لرجال شرطة وهددت بالانتحار ورمي أبنائها من النافذة، ومكث العشيق بالمستشفى من يوم الجمعة إلى غاية يوم الاثنين الماضي حيث فارق الحياة في الساعة السادسة صباحا، ففتحت عناصر الضابطة القضائية التابعة لأمن أناسي تحقيقا في الحادث من أجل اعتقال العشيقة بتهمة الخيانة الزوجية وحادث سقوط خليلها الذي أنهى حياته، الهالك الذي كان يسمى قيد حياته، ك م ، من مواليد سنة 1964، أما الزوجة فتدعى (ف. ع).