اشتعلت حرب التصريحات بين نجم بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر ومدافع إنتر ميلان ماركو ماتيرازي على خلفية المشادة التي نشبت بينهما في مباراة فريقيهما في إياب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وقد تبادل لاعبا بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي التصريحات العنيفة على خلفية ما وقع بين اللاعبين في مباراة فريقيهما في المسابقة الأوروبية. القصة بدأت عندما أماط متوسط ميدان بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر اللثام عمّا حدث بينه وبين المدافع الإيطالي ماتيرازي أثناء المباراة وعقب انتهائها. وتأهل إنتر ميلانو بعدما عاد من بعيد وقلب تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف كانت كفيلة بنقله إلى ربع نهائي الكؤوس الأوروبية. ونشبت مشادة بين كل من شفاينشتايغر وماتيرازي، إلا أن كلا من قائد الفريق البافاري فيليب لام والمسؤول التقني في إنتر ميلان لويس فيغو تدخلا في الوقت المناسب لاحتواء الموقف. وكشف شفاينشتايغر عن تعرضه للاستفزاز من قبل ماتيرازي، حيث قال في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية: «لقد كان مستفزا، وتكلم بكلمات مستفزة وأهانني بشدة. إنه لاعب مستفز كما يعلم الجميع». وأضاف شفاينشتايغر «وجّه إلي سلسلة من الاستفزازات قبل بداية المباراة ، وحينما انتهى اللقاء عاد لتكرار الأمر نفسه». ووجه شفاينشتايغر ضربة قاسية إلى المدافع الإيطالي عندما أبدى تفهمه لما فعله نجم ريال مدريد السابق والمنتخب الفرنسي زين الدين زيدان بحق المدافع الإيطالي قائلاً: «يمكنني الآن أن أتفهم موقف زيدان من ماتيرازي».وكان زيدان قد وجه «نطحة» برأسه إلى صدر ماتيرازي في نهائي كأس العالم عام 2006، الأمر الذي أدى إلى طرده من المباراة. وبرر زيدان فيما بعد فعلته بأن ماتيرازي أهانه شخصياً ووجه السباب لأمه وأخته، وهو ما لم يتحمله النجم الفرنسي. ولم يتأخر رد مدافع إنتر ميلان ماركو ماتيرازي على تصريحات شفاينشتايغر، حيث اعتبر أن كل ما بوسع النجم الألماني فعله هو الحديث والتكلم فقط.