هناك عوامل كثيرة تسبب الإصابة بمرض سرطان الرئة ومنها: - الاستعداد العائلي: ليس كل المدخنين يصابون بسرطان الرئة بسبب عدم وجود استعداد عائلي لذلك. - مادة الإسبستوس «الإسبست»: وجد أنها تسبب سرطان الرئة من نوع «ميسوثليدما», وهو خطير مثل خطر باقي سرطانات الرئة. ومما يذكر أن العاملين بمادة «الإسبست» الذين يدخنون كذلك نسبة إصابتهم بسرطان الرئة تزداد من 50 إلى 90 مرة أكثر من غير المدخنين العاملين ب«الاسبست». -غاز الرادون: الذي ينتج عن إشعاع اليورانيوم ويشكل 12 % من الوفيات بسبب سرطان الرئة ويتكون عادةً لدى عمال المناجم (الفوسفات، الفحم الحجري). - تلوث الهواء والبيئة يعد التلوث في الأماكن المغلقة والمدن(وخاصة في المنازل سيئة التهوية التي يتم فيها حرق الفحم أو الخشب أو الوقود الصلب) من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة. الأعراض: معظم أعراض سرطان الرئة غير محددة وغير قاصرة وقد تكون مماثلة لأعراض أمراض أخرى، ولذلك قد لا يلتفت إليها المريض في بداية الإصابة، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل المرضى يذهبون للأطباء في مراحل متقدمة من المرض. وتتضمن أعراض سرطان الرئة ما يلي: - السعال المزمن والمتكرر من التهاب الشعب الهوائية في معظم الأوقات. - قصور في التنفس والتعب عند السير أو صعود الدرج. - سعال مصاحب مع دم. - ألم بالصدر عند التنفس أو السعال. - فقدان الشهية للأكل. - التعب العام. - نقصان الوزن. - بحة بالصوت. - صعوبة بالبلع. - تورم الوجه والرقبة وظهور الأوردة على حائط الصدر الأمامي. - ألم وعدم ارتياح عند التنفس تحت الأضلاع. التعامل مع الإصابة بسرطان خلايا الرئة غير الصغيرة تختلف خيارات علاج سرطان الرئة وفقاً لنوع ومرحلة وحجم الورم ومكانه في الرئة، وما إذا كان قد انتشر في أماكن أخرى من الجسم والحالة الصحية للمريض. وعموماً تتمثل خيارات علاج سرطان الرئة فيما يلي: الجراحة: قد تنجح الجراحة في علاج الحالات الأولية الموضعية من الإصابة بسرطان خلايا الرئة غير الصغيرة. وينجو 70 % من بين هؤلاء لمدة خمس سنوات بعد التشخيص, إذا تم علاجهم في هذه المرحلة مع شفاء نسبة من بين هؤلاء. العلاج الإشعاعي: في حالات المرضى التي لا تسمح بالتدخل الجراحي، يتم علاجهم بالعلاج الإشعاعي فقط أو بالمزج بينه وبين العلاج الكيماوي، ولقد أثبت العلاج الإشعاعي فعليته في السيطرة والحد من أعراض سرطان الرئة. العلاج الكيمائي: غالباً ما يتم تشخيص حالات الإصابة بسرطان خلايا الرئة غير الصغيرة في مراحل متقدمة، ويكون السرطان قد انتشر فيها في أجزاء الجسم الأخرى مما يعوق عملية استئصال الورم جراحياً. وفي هذه الحالات عادةً ما يتم استخدام العلاج الكيميائي. وتعد لأكثر أنواع العلاجات الكيميائية استخداماً في علاج سرطان الرئة غير الصغيرة هي العلاجات القائمة على جزئ البلاتين، بالإضافة إلى علاج آخر. ويتم إعطاء العلاج على 4 إلى 6 دورات من العلاج لأن السميات التراكمية تفوق المنافع الناتجة عن العلاج المستمر دون انقطاع.