دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل فرع أزمور إلى ما أسمته رفع التهميش والإقصاء والحيف عن هذه المدينة بإنجاز مشاريع من قبيل إحداث عمالة وإحداث مؤسسات تربوية تعليمية. وطالبت هذه المركزية النقابية، في بلاغ لها توصلت «المساء» بنسخة منه، بإعادة النظر في مشروع المدار الحضري، الذي يجب أن يمتد إلى حدود الشريط الساحلي، أي من مصب نهر أم الربيع إلى الغولف الملكي، وأن يشمل أيضا جماعة سيدي علي بن حمدوش، مع إعادة الاعتبار لنهر أم الربيع على غرار نهر أبي رقراق، تقول الكونفدرالية. كما تطالب النقابة أيضا بإحداث عمالة بآزمور على غرار مثيلاتها من المدن. فآزمور، كما يضيف البلاغ، «كانت سباقة إلى اعتلاء مرتبة هامة في تاريخ المغرب في إطار المبادلات التجارية وغيره. ولذلك نطالب بإنصاف مدينة آزمور لتصبح عمالة وأن تساهم الدولة في إحداث مؤسسات جديرة بإعطاء المدينة حقها في لعب دور أساسي ومهم على مستوى التنمية والتنسيق بين هذه المؤسسات لتقريب الإدارة من المواطن». فضلا عن إحداث مؤسسات تربوية من قبيل كلية ومعاهد متخصصة عوض توجيه كل المشاريع التربوية نحو مدينة الجديدة. وتشمل مطالب هذه المركزية النقابية، التي من المفترض أن تكون قد نظمت بعد زوال أمس الجمعة، وقفة احتجاجية بالساحة العمومية لهذا الغرض، خلق منطقة صناعية تتماشى والتوجه السياحي للمدينة، فضلا عن إعادة النظر في تفويت الصرف الصحي لفائدة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ومراجعة تسعيرة الماء والكهرباء.