انتهت فصول الصراع القوي داخل بيت حزب «الحمامة» بطنجة بطرد البرلماني وعضو اللجنة المركزية لحزب «التجمع الوطني للأحرار» يوسف بنجلون، وهو القرار الذي اتخذته لجنة التأديب داخل الحزب قبل يومين. ويشير بيان وقعه رئيس الحزب، صلاح الدين مزوار، إلى أن بنجلون، وهو رئيس مقاطعة طنجة المدينة، «ارتكب مجموعة من المخالفات المستوجبة للطرد». و تتجلى هذه المخالفات «في مخالفة قوانين الحزب والإخلال بمبادئه والإضرار بمصالحه، مع خرق الالتزامات التي أبرمها». من جهته، يعتبر بنجلون أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، ولا وجود لإثباتات تؤكد صحتها. وقال بنجلون في تصريح ل«المساء»: «أعتقد أن لجنة التأديب أخطأت في قرارها، ومع ذلك فإنني أحترم قرارات الحزب». ويأتي قرار طرد بنجلون من حزب التجمع الوطني للأحرار بعد صراع طويل بينه وبين المنسق الجهوي للحزب، محمد بوهريز، الذي وجه تقريرا إلى المكتب التنفيذي يشتكي فيه مما قال إنها «تصرفات يرتكبها بنجلون تسيء للحزب ولرموزه».