أخيرا، سيصبح لفريق الفتح الرباطي ملعب خاص بمواصفات عالمية، إذ انطلاقا من مرحلة إياب الدوري الوطني الأول، سيستقبل فريق الفتح مبارياته بالمركب الرياضي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والذي تحول من ملعب رملي إلى ملعب نموذجي يوفر كل المواصفات لاستقبال مباريات من الدوري الوطني أو المنافسات الإفريقية. وحسب محمد الزغاري، المدير الإداري لفريق الفتح الرباطي فإن الملعب الجديد شيد على مساحة 4 ;5 هكتارات، وبرصيد مالي يصل إلى 20 مليون درهم خصص لتعشيب ملعب لكرة القدم بعشب اصطناعي من الجيل العالمي، والمرخص من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم وصاحب علامة النجمتين، وهو العشب نفسه الذي تتوفر عليه أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، ثم مسبح أولمبي، وقاعة متعددة الرياضات معدة بكل الأجهزة اللازمة، إضافة إلى عدد من القاعات الخاصة المعدة لرياضات الملاكمة والجيدو وفنون الحرب وقاعة للشطرنج تم تجديدها بالكامل، وقاعة للياقة البدنية. وبنايات وتجهيزات إدارية ومركز للطب الرياضي وتجهيزات اجتماعية. وهو الملعب الذي يأتي بعد وعد سابق قطعه رئيس المكتب المديري لفريق منير الماجدي، الذي وعد وأوفى بإنجاز مركب رياضي يليق باسم الفتح الرباطي. وبالنسبة للنقطة الرئيسية لهذا المركب الملعب الرئيسي، أكد الزغاري أن المركب الحالي يسع لحوالي ثمانية آلاف متفرج، وهو العدد الذي سيتضاعف في الشهور القليلة المقبلة من خلال التوسعة التي ستعرفها مدرجات الملعب حتى تصبح جاهزة لاستقبال اثني عشر ألف متفرج، وأكد الزغاري أن مركب مولاي الحسن الأول سيكون مغايرا لبقية الملاعب الوطنية إذ سيكون تصميمه شبيها بالملاعب الإنجليزي، موضحا أن المدرجات ستكون قريبة من أرضية الملعب، إذ سيعفى الملعب من حلبة مطاطية، وكشف الزغاري خلال حديثه الذي جاء بمناسبة الجمع العام العادي للمكتب المديري لفريق الفتح الرباطي، والذي خصص لتعريف المنخرطين والصحافيين بخصوصيات المركب مولاي الحسن في حلته الجديدة، أن المباريات القوية التي سيستقبل فيها الفتح الرباطي فرقا كبيرة والمعروفة بقاعدتها الجماهيرية الكبيرة، لن تجرى بمركب مولاي الحسن، بل سيكون المركب الرياضي مولاي عبد الله مسرحا لها.