تحضيرا لمرحلة الإياب من الدوري المغربي الدرجة الأولى، والمقرر لها أن تنطلق بداية من 23 من شهر يناير الحالي ينظم فريق الجيش الملكي معسكرا مغلقا بمنطقة بوسكورة بضواحي مدينة الدارالبيضاء. وينطلق المعسكر، الذي سيستمر أسبوعا واحدا، من السابع من الشهر الحالي، على أن ينتهي خلال الرابع عشر من نفس الشهر، أي أسبوعا واحدا قبل عودة عجلة الدوري المغربي إلى الدوران من جديد، حيث سيكون الفريق العسكري على موعد مع مباراة فاصلة، ستجمعه بفريق المغرب التطواني، الذي يشرف على تدريبه المدرب السابق للفريق العمري. من ناحية أخرى علمت «المساء» أن الأسبوع الحالي سيكون حاسما في مصير وفي مستقبل الحارس خالد العسكري، الذي تنهال عليه العروض من أندية عديدة للاستفادة من خدماته، وفي مقدمتها فريقا الكوكب المراكشي والمغرب اتطواني، بعد أن أصبح التحاقه بفريق الرجاء البيضاوي مستبعدا بنسبة مائوية كبيرة. وقال مصدر مقرب من الحارس إن استمراره بفريق الجيش أصبح أيضا مستبعدا، على اعتبار أنه لم يتلق أي إشارة من هذا النوع من إدارة النادي، مشيرا إلى أن الأخبار التي تلقاها في هذا الشأن من إدارة الفريق تقول إنه موقوف عن اللعب، دون أن يتم إخباره بمصدر القرار أو مدة سريانه. وهو ما سيفسح المجال أمامه للانتقال إلى ناد آخر يتمم فيه مساره الكروي الثري بالإنجازات، وفي مقدمتها قيادته للفريق نحو الفوز بلقب الدوري المغربي الأول من قلب الدارالبيضاء، وضد فريق الرجاء البيضاوي، برسم الموسم الكروي 2005-2006. من ناحية أخرى، أكدت المصادر كذلك أن بعض المشاكل التقنية لازالت تقف حجر عثرة أمام إتمام يوسف القديوي لحيثيات عقد انضمامه إلى فريق الوحدة السعودي. وتضيف المصادر كذلك أن التغييرات التي طرأت على إدارة النادي السعودي، والمتمثلة في تغيير الرئيس زادت الأمور تعقيدا. وحسب نفس المصادر فإن الجانب المالي ومدة العقد هي أهم المشاكل التي تحول دون التحاق القديوي بالفريق السعودي. وفي هذا الصدد تضيف المصادر أن إدارة الفريق تطالب بالتعاقد مع القديوي لمدة 18 شهرا، في حين أن اللاعب يقترح ألا تتجاوز مدة العقد ستة أشهر قابلة للتمديد، حتى يكون حرا في الانتقال إلى النادي الذي يختار مع إطلالة الموسم الكروي المقبل.