أكد مصدر جامعي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تسعى إلى فتح عروض جديدة في إطار الاحتضان، عقب نهاية العقد المبرم مع شركة اتصالات المغرب، ومازالت شركة اتصالات المغرب والجامعة لم تتوصلا بعد إلى اتفاق حول القيمة المالية لتجديد العقد الذي انتهى في شتنبر الماضي. وأضاف ذات المصدر أن الكرة المغربية عرفت تطورا ملحوظا، في الآونة الأخيرة، خاصة على صعيد البطولة الوطنية ومسابقة كأس العرش، الشيء الذي منح المنتوج الكروي الوطني، إشعاعا مغاربيا وعربيا، وجعل العديد من المحطات التلفزية تتهافت من أجل الظفر بالنقل التلفزي، مشيرا في ذات السياق إلى أن الكرة الوطنية عرفت أيضا رغبة بعض المؤسسات والشركات الوطنية، في إبرام عقود شراكة واحتضان مع الجامعة. وفي السياق ذاته، علمت «المساء» من مصادر مطلعة، أن شركة الاتصالات ميديتل، عبرت عن رغبتها في دخول باب المنافسة لأجل الفوز بصفقة احتضان الكرة الوطنية، الشيء الذي دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى عدم التسرع في اتخاذ أي قرار، حتى تدخل بقية الشركات الأخرى المختصة في الاتصالات المنافسة، بهدف رفع القيمة المالية لصفقة الاحتضان. مبرزة أن المكتب الجامعي وضع بعض المقترحات، من أهمها الفصل بين الدوري ومسابقة الكأس، لفتح المجال أمام جميع المحتضنين الراغبين في تمويل الكرة الوطنية. وأفادت ذات المصادر أن هناك جهات داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تسعى بشتى الطرق لإزاحة شركة اتصالات المغرب من صفقة الاحتضان، وفتح المجال أمام شركات أخرى، محاولة قطع الطريق على اتصالات المغرب، سيما أن المكتب الجامعي يضم في صفوفه أعضاء ينتمون لعدة شركات خاصة، ولهم علاقات وطيدة في مجال التسويق والاستشهار في عهد المكاتب السابقة للجامعة. من ناحية أخرى، برز منذ السنوات الماضية أن شركة اتصالات ميديتل مهتمة بالكرة الوطنية، بعدما قامت باحتضان بعض الفرق الوطنية مثل الوداد والرجاء، واستقطبت بعض لاعبي المنتخب الوطني في عملية الاستشهار مثل كل من لحسين خرجة ومروان الشماخ ويوسف حجي.