قدم عبد المولى برابح أول أمس الثلاثاء، وفق إفادة مصدر مطلع، اعتذارا لمسيري ناديه ولمحمد فاخر مدرب الرجاء، ولباقي زملائه في النادي، عما بدر منه من سلوك مناف لضوابط الفريق البيضاوي، عقب تركه المعسكر الذي أقامه مؤخرا زملاء مراد عيني بمركب الكولف بالجديدة، وذلك دون استئذان مسؤولي ناديه، ورفضه الخضوع لتعليمات فاخر، الذي دعاه آنذاك إلى البقاء بالمعسكر والخضوع للمراقبة الطبية تحت إشراف محمد عتيق طبيب النادي، بعدما ادعى أنه أصيب مع المنتخب الوطني الأولمبي، لكن برابح غادر المعسكر دون أن يولي أي اهتمام لدعوة فاخر. وعدل مسؤولو الرجاء استنادا على هذا الاعتذار، عن موقف إبعاد برابح عن كبار النادي، ومعاقبته بخوض تداريبه مع فريق فئة الأمل للنادي، إذ سيعود اللاعب الأسبق للنادي القنيطري إلى التدريب مع زملائه في النادي، بعدما ضمه فاخر إلى قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في المعسكر الذي يقيمه الرجاء بدءا من أمس الأربعاء، بمركب الكولف بالجديدة. وساهم تصرف برابح بإصراره على عدم الخضوع لقرارات اللجنة التأديبية في النادي، ورفضه الالتحاق بفئة الأمل، في إقصاء اسمه من قائمة المنتخب الوطني الأولمبي المدعوة إلى الدخول في معسكر إعدادي، وذلك بعدما أبلغ مسؤولو الرجاء نظراءهم في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بما بدر من برابح من سلوك، وأن النادي يعرضه لعقوبة الإيقاف. وصمم الرجاء على عدم التراجع عن موقف إبعاد برابح عن كبار النادي، إلى حين مثوله مرة ثانية أمام اللجنة التأديبية للاستماع إلى أقواله بخصوص عدم حضوره للحصص التدريبية مع فئة الأمل، وتعرضه لعقوبة الغرامة، كما أن مسؤولي الرجاء رفضوا مساعي العديد من الجهات، لأجل السماح لبرابح بالعودة إلى مشاركة كبار النادي في التداريب، وشددوا على أن يلتزم هذا الشاب بقرارات النادي واحترام ضوابطه، لكن منصور، وكيل أعمال برابح، بذل جهدا كبيرا في تهدئة درجة الخلاف القائم بين الرجاء وبرابح. ويذكر أن برابح غادر المعسكر المغلق الذي أقامه ناديه بمركب الكولف بالجديدة، بدعوى تعرضه للإصابة مع المنتخب الأولمبي لكرة القدم، قبل أن يتحجج وفق مسؤولي الرجاء، بمرض والدته. ورفض برابح المثول لنصائح محمد فاخر، وألح على مغادرة التربص أمام اندهاش لاعبي الفريق وأطره الفنية.