أعربت سمانتا غيمر، المرأة التي مارس معها المخرج العالمي رومان بولانسكي الجنس بصورة غير مشروعة عندما كانت تبلغ 13 عاماً من عمرها، عن «ارتياحها الشديد» لأن السلطات السويسرية رفضت طلب نظيرتها الأمريكية لترحيله.وقالت غيمر، في مقابلة مع «CNN» هي الأولى لها منذ اعتقال بولانسكي في سويسرا العام الماضي: «أعتقد أن سويسرا قامت بعمل جيد. لا أريد أن يرحّل (بولانسكي) إلى الولاياتالمتحدة، ولا أرغب في رؤيته يخضع للمحاكمة». وبررت غيمر موقفها بالقول إنه بعد اعتقال بولانسكي، الحائز على جائزة أوسكار لأفضل مخرج، تحولت حياتها إلى «سيرك حقيقي» بسبب تهافت وسائل الإعلام لمعرفة رأيها، مما قلب حياتها رأساً على عقب، مشيرة إلى أن ترحيله إلى الولاياتالمتحدة وإخضاعه للمحاكمة فيها «سيزيد الأمور سوءاً بآلاف المرات» على هذا الصعيد. وألقت غيمر مسؤولية فرار بولانسكي خارج الولاياتالمتحدة على عاتق القاضي، الذي كان ينظر في قضية إقدامه على ممارسة الجنس مع قاصر، قائلة إن القاضي كان سيخل بوعده بمنح المخرج حكماً مخففاً لقاء اعترافه، وهو الأمر الذي علم به بولانسكي ودفعه إلى الفرار. وكانت الحكومة السويسرية قد رفضت منتصف يوليوز الماضي تسليم بولانسكي للولايات المتحدة، التي تطالب به لمحاكمته في جريمة ممارسة الجنس مع قاصر (غيمر) عام 1977. ويقيم بولانسكي (76 عاماً) قيد الإقامة الجبرية في سويسرا، بعد إطلاق سراحه بكفالة بلغت 4.5 ملايين دولار في مطلع ديسمبر.