قرر مجلس هيئة المحامين بالرباط، الذي انعقد يوم الثلاثاء 28 شتنبر 2010، تنظيم وقفة للمساندة والاحتجاج ضد التعسف والشطط في مواجهة شخص عبر عن رأيه في موضوع يهمه كمواطن، اليوم الجمعة فاتح أكتوبر 2010 ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا بمقر قصر العدالة (محكمة الاستئناف الإدارية - المحكمة الإدارية - المحكمة التجارية) والانتقال بعد ذلك إلى مقر الأممالمتحدة بشارع بلافريج بحي الرياضبالرباط، في إطار دعم القضية الوطنية وحماية الحريات، وخاصة حرية التعبير، والتنديد باعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الذي عبر عن مساندته ودعمه للحكم الذاتي في الصحراء المغربية. واعتبر بلاغ مجلس هيئة المحامين بالرباط أن الاعتقال مناف لكل المبادئ المتعارف عليها ومس بقدسية الحرية والأمان الشخصي، وأن ما قام به المعتدون يعبر عن عدم ديمقراطيتهم واستبدادهم وإخفائهم للمواقف المعبر عنها والمعارضة لهم داخل المخيمات بتيندوف. وفي الأخير ناشد البيان، الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، المجتمع الدولي لاتخاذ كل الخطوات والتدابير الرامية إلى إرجاع الحق إلى نصابه وحماية المحتجزين من كل أصناف الاستبداد والغطرسة. وفي موضوع ذي صلة، تنظم جمعية الكرامة لحقوق الإنسان قافلة تضامنية صوب المركز الحدودي المغربي- الجزائري »جوج بغال» بوجدة، تعبيرا عن الاحتجاج العارم والاستياء الكبير نتيجة ما يتعرض له الصحفيون المغاربة من مضايقات كبيرة من لدن السلطات الجزائرية ومساندة لقضية المعتقل السياسي لدى البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي مولود. ومن المرتقب أن تصل القافلة القادمة من الرباط إلى مدينة وجدة في حدود زوال يوم الأحد 02 أكتوبر2010 . وسينضم مراسلو فرع الجهة الشرقية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة إلى القافلة التي من المنتظر أن تعرف مشاركة مكثفة للغاضبين والمنددين بالسلوك العدائي للسلطات الجزائرية تجاه القضية الوطنية ولكلّ ما هو مغربي.