دعا مصطفى بوزاري، أحد ضحايا القمع السياسي سابقا وعضو المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، عبد اللطيف بنشريفة، والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، إلى التعجيل بتنفيذ توصية الإدماج الاجتماعي بصفته رئيسا للجنة الإقليمية المكلفة بتفعيل التوصية المذكورة. وأكد بوزاري، في رسالة إلى والي الجهة، توصلت «المساء» بنسخة منها، على ضرورة تسوية الوضعية الاجتماعية لضحايا القمع السياسي إبان سنوات الرصاص بالقنيطرة وفق مقاربة لجبر الضرر تكون في نظره منصفة على قاعدة ما أقرته العدالة الانتقالية الدولية وهيئة الإنصاف والمصالحة، وبناء على مذكرة اللجنة المركزية المكلفة بنفس الموضوع، مطالبا الوالي بالإسراع في تنفيذ التوصية المتعلقة بإدماجه في المكتب الوطني للكهرباء لوضع حد لحالة التهميش والإقصاء والتجاهل التي طالت قضيته التي يصفها بأنها عادلة ومشروعة. وقال المتحدث إن مرور أزيد من 4 سنوات على صدور توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة والمصادقة عليها من طرف أعلى سلطة في البلاد، وما ترتب عن ذلك التهميش من مآس بعد سلسلة من الإضرابات عن الطعام والاعتصامات أمام مقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالرباط، ساهم في تعميق معاناته الاجتماعية والنفسية، وترتبت عنه أضرار مادية ومعنوية، كاشفا استعداده الكامل لخوض إضراب معركة الأمعاء الخاوية مجددا، في حالة عدم تنفيذ الوعود التي قدمت له، باعتبارها الوسيلة الوحيدة بالنسبة إليه للدفاع عن مطالبه العادلة.