اعتبر مدرب منتخب الشبان، محمد سهيل، هزيمة المنتخب المغربي ضد منتخب السينغال بحصة هدفين لصفر بمركب الأمير مولاي عبد الله منتظرة، نظرا للظروف التي سبقت المباراة، كبعض الإصابات التي اشتكى منها بعض اللاعبين الأساسيين في المنتخب، كما أثر تضييع ضربة الجزاء على نفسية اللاعبين، الذين خانتهم التجربة بحكم صغر سنهم، كما أشار الإطار الوطني إلى عدم رغبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تعزيز صفوف المنتخب بلاعبين محترفين يقدمون الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني، وهو ما ساهم إلى حد كبير في الهزيمة، وحمّل بعض إداريي الجامعة المسؤولية عن ذلك بعد أن تقدموا باعتذارات اعتبرها غير منطقية، إذ لم يتم استدعاء سوى محترفين اثنين من فريقي ب إس في أندهوفن وأوكسير. وكانت بعض المصادر من الإدارة التقنية للمنتخب المغربي قد أشارت إلى الظروف غير الملائمة التي سبقت المباراة، خاصة جانب التشويش الذي أشار إليه محمد سهيل في ندوة صحافية أثرت بدورها على مردود اللاعبين. وكان الناخب الوطني يعول على نتيجة هذه المباراة لتعزيز حظوظه في التأهل إلى الأدوار القادمة، لكن الهزيمة القاسية للمنتخب بمركب الأمير مولاي عبد الله قد تضعف حظوظه في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا المزمع تنظيمها بليبيا، إذ لم تقو عناصر المنتخب على مجاراة إيقاع المنتخب السينغالي، فقد حسم لاعبوه المباراة بتسجيلهم لهدفين في الدقيقة 39 بواسطة اللاعب باي مايورو، وفي الدقيقة 80 بواسطة اللاعب أوساينو بوي، وكان المنتخب المغربي قد أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 55 بواسطة اللاعب توفيق ذهبي، في انتظار مباراة الإياب في الثامن من غشت بالعاصمة دكار. وقد مثل الجامعة في هذه المباراة كريم عالم مرفوقا بالمدير التقني الوطني جون بيير مورلان. في ظل غياب علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم.