دشن منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، ناديين سوسيو رياضيين للقرب بمدينتي بن سليمان وبرشيد. وقد تم تشييد المركز الأول، الذي يحمل اسم ولي العهد الأمير مولاي الحسن» على مساحة 5000 متر مربع، وبغلاف مالي يقدر بأربعة ملايين درهم. يضم هذا النادي، الذي حضر حفل تدشينه محمد فطاح، عامل إقليم بن سليمان، فضاء للشباب وآخر للأطفال وقاعة متعددة الاختصاصات وملعبا مجهزا بالعشب الاصطناعي، ومرافق إدارية واجتماعية. واعتبر بلخياط، في تصريحاته للصحافة، أن هذا المركز، الذي يوجد بمحاذاة فضاء غابوي، يعد ناديا مندمجا سيمكن من تلبية حاجيات الشباب والأطفال والمرأة في 12 نوعا رياضيا. أما النادي الثاني الذي تم تدشينه ببرشيد بحضور محمد فنيد، عامل الإقليم، فيحمل اسم «صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد». ويشتمل هذا المركز، الذي تم تشييده على مساحة 3000 متر مربع بغلاف مالي يبلغ 3 ملايين ونصف مليون درهم، على قاعة متعددة الاختصاصات، وملعب للرياضات الجماعية، وفضاء للشباب، وفضاء للأطفال، وخزانة ومرافق إدارية وتجارية واجتماعية. وبنفس المدينة، وضع منصف بلخياط الحجر الأساسي لتشييد مسبح على مساحة 2000 متر مربع، بكلفة مالية تقدر بمليون درهم، بمساهمة من وزارة الشباب والرياضة والعمالة. من جهة أخرى، زار بلخياط ورش بناء القاعة المغطاة، التي ستشيد على مساحة 2000 متر مربع بغلاف مالي يقدر ب25 مليون درهم، وبطاقة استيعابية تصل إلى 1000 مقعد. وبمدينة الدارالبيضاء، زار الوزير ورش «النادي السوسيو رياضي للقرب» بعين السبع للاطلاع على سير الأشغال به، والذي كان الملك محمد السادس قد وضع الحجر الأساسي لتشييده في متم شهر أبريل الماضي. كما زار دار الشباب بالحي المحمدي. على صعيد آخر، زار منصف بلخياط مركز التخييم بطماريس، الذي يضم 1400 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 8 و14 سنة، والذين يستفيدون من فقرات متنوعة في التنشيط التربوي والرياضي والفني والاجتماعي. وقد كانت فرصة وجود الصحفيين أثناء عملية التدشين مناسبة أعلن فيها بلخياط إشادته بنجاح المغرب في تنظيم الألعاب الإفريقية للشباب. وحسب مصدر مقرب من الوزير فإن تنظيم هذه الألعاب خلال أربعة أشهر، وهي فترة زمنية قياسية تم خلالها التفكير والإعداد والتنفيذ والتنظيم، مما دفع المراقبين والعارفين بخبايا تنظيم مثل هذه التظاهرات الرياضية الدولية إلى اعتبار ذلك تحديا كبيرا نجح المغرب في رفعه وهو الذي لم ينظم مثل هذه التظاهرات منذ فترة بعيدة.