توثق الصورة لحدث أساسي في تاريخ المغرب، يتمثل في جلوس الملك الراحل الحسن الثاني على العرش العلوي بعد مبايعته في الثالث من شهر مارس لسنة 1961، وفي الصورة يظهر الأمير مولاي عبد الله وهو يهم بالسلام وتقديم التهاني لملك المغرب الجديد. وفي اليوم ذاته، تلقى الملك الحسن الثاني تهاني ممثلي حزب الاستقلال يتقدمهم علال الفاسي، والحاج عمر بنعبد الجليل، ومحمد الفاسي، والهاشيمي الفيلالي، ومحمد بنشقرون، وعبد الحفيظ القادري، كما استقبل تهاني عبد الله ابراهيم الرئيس السابق للحكومة، وتهاني ممثلي حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية يتقدمهم كل من عبد الرحيم بوعبيد والمعطي بوعبيد، كما استقبل الحسن الثاني تهاني ممثلي الطائفة اليهودية بالمغرب وتقدمهم رابين شاوول دانسان.. وسجل الحسن الثاني أول خروج للصلاة كملك وكأمير للمؤمنين بالصلاة بقبة النصر، وتميز هذا الخروج باصطحابه لأخته الصغيرة الأميرة لالة أمينة، وحضر الصلاة كل من مولاي سلامة بنزيدان، وأحمد رضا اكديرة، والأمير مولاي علي العلوي، وعبد الوهاب بمنصور، وادريس السلاوي، وعبد الخالق الطريس، والحاج محمد الحسن بنعياش.