يدشن المخرج السينمائي الهندي الشهير سريرام راغافان، اليوم الثلاثاء، عملية تصوير المشاهد الأولى من شريطه السينمائي «العميل فينود» في المغرب. وقرر مخرج الفيلم تصوير بعض أحداث الفيلم في المغرب، بعد أن اقتنع بأن المناظر الطبيعية التي توفرها استوديوهات ورزازات ستشكل إضافة قوية إلى أول فيلم هندي بوليسي يتم تصويره في «هوليود إفريقيا». وعلى هذا الأساس، فمن المنتظر أن تصور مشاهد الفيلم الهندي بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، إلى جانب تصوير مشاهد في مدينة ورزازات. وسيقضي الفريق السينمائي الهندي في المغرب مدة عشرين يوما لينتقل، بعدها، إلى هولندا وعدد من بلدان شرق أوربا وباكستان، قبل العودة إلى الهند لاستكمال تصوير مشاهد الفيلم الذي من المنتظر أن يخرج إلى القاعات السينمائية في مارس 2011 . وتحدثت مصادر إعلامية عن مشاكل في الإنتاج، ولاسيما على المستوى المالي، كادت تلغي عملية التصوير في ورزازات، قبل أن يصر الممثل والمنتج، في الوقت ذاته، سيف علي خان السفر إلى جنوب المغرب لتصوير المَشاهد، رفقة النجمة الهندية الشهيرة كارينا كابور. وفي تصريح صحفي، أكد دينيش فيجان، مدير إنتاج الفيلم، أن «المرحلة الأولى للتصوير ستستغرق أياما فقط في مومباي، على أن ينتقل فريق العمل والممثلون إلى ورزازات، لمدة شهر، لاستكمال باقي المشاهد، ثم السفر بعد ذلك إلى براغ وأمستردام ولندن». وأشارت مصادر صحفية إلى أن المخرج سيريرام راغافي سبق له أن زار ورزازات في شهر أبريل، للقيام بعملية «الأوبراج» للأماكن التي سيتم فيها التصوير، ووقع اختياره على قصبة أيت بنحدو وبعض المناطق الأثرية في المدينة.. وجدير بالإشارة إليه أن قصة الفيلم تدور حول العميل «فينود» الذي يواجه جاسوسة باكستانية في أحداث بوليسية تجري وقائعها في العديد من دول العالم. ويعد الفيلم، الذي من المنتظر أن يتم عرضه في الصالات السينمائية في مارس القادم، نسخة مطورة لفيلم «العميل فينود» الذي عُرض في الهند عام 1977 ولقي وقتها إقبالا كبيرا من لدن عشاق الفن السابع في الهند. والفيلم يعتبر ثاني تجربة لسيف علي خان في مجال الإنتاج، وهو الذي حصل كممثل على جوائز قيّمة في مهرجانات سينمائية دولية عديدة.