اختيار الواقي الشمسي، سواء كريم أو جل أو مرهم، أمر يتعلق برغبة المريض وثقة الطبيب في المستحضر و نوعية بشرة المريض. وللحصول على النتائج التجميلية المطلوبة يتم وضع المستحضر على كل الأماكن المعرضة للشمس ولا يكفي وضعها على الوجه فقط. يتوفر في الأسواق عدد متنوع من الكريمات، تختلف حسب ما توفره من عوامل الوقاية، ليبدأ من 15 ويصل إلى أكثر من 100، والأساس هو استخدام مرطب يحتوي 30SPF على الأقل، ومن ماركة عالمية أو طبية جيدة، وزيادة الرقم عن ذلك يعد مفيدا لذوي البشرة البيضاء فقط. وللحصول على الوقاية الكاملة للجالسين تحت الشمس، فإن زيادة درجة عامل الحماية ليس مهما، بل الأهم هو تكرار إعادة وضع الكريم كل ساعتين. ومن الأهمية بمكان التأكيد على مستخدمي واقيات الشمس أن يضعوا طبقة سميكة منها حتى تؤدي الغرض المطلوب, ويكون الاستخدام يوميا حيث ينتظر من 20 إلى 30 دقيقة قبل الخروج من المنزل حتى يبدأ تأثيرها، وهنالك نوعان رئيسيان للكريمات الواقية من الشمس، وهما الفيزيائية والكيميائية: الفيزيائية: مثل أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم وعادة يستخدم لحماية الأنف والشفتين. وقد تضاف لهذه الأنواع من الكريمات ألوان عديدة لتصبح محببة لدى الشباب لأنها تخفي بعض المعالم المزعجة في البشرة، ومع ذلك فهذه الأنواع قد تكون غير مرغوبة بالنسبة للبعض الآخر برغم كونها فعالة وقلما تحدث حساسية جلدية لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة. الكيميائية: مثل السينامات والبنزوفينون، وهذه الأنواع رغم فعاليتها العالية إلا أنها لا تقي من التصبغات التالية للتعرض لأشعة الشمس. بالنسبة لمن تضع مساحيق التجميل، يجب عليها وضع الكريم أولا لحماية بشرتها وترطيبها ثم وضع المساحيق. وبما أن من تضع مساحيق التجميل عادة لا تتعرض للشمس لمدة طويلة، لذا فلا تحتاج إلى إعادة وضع الكريم الواقي مرة أخرى, فمن يحتاج إلى ذلك هو من يتعرض للشمس بشكل مستمر.