كشفت التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بأيت ملول في حادثة سير مميتة كادت أن تسجل على أنها عادية، أن عصابة إجرامية مكونة من أربعة أفراد تلجأ إلى رشق السيارات التي تمر عند مدخل حي أزرو بالحجارة حيث يتم إرباك السائق الذي يفقد السيطرة على السيارة ليتعرض بعد ذلك للسرقة. وقد تكرر نفس المشهد مع صاحب سيارة من نوع «رونو إيسبريس» عندما تعرض للرشق بالحجارة من طرف العصابة المذكورة حيث نتجت عن الحادثة وفاة السائق البالغ من العمر 56 سنة. وقد أثار انتباه رجال الشرطة وجود الحجارة داخل السيارة، الأمر الذي دفعهم إلى تعميق البحث لينتهي بهم الأمر إلى العثور على الجناة حيث تم القبض على اثنين فيما لا يزال اثنان آخران في حالة فرار.