قال وزير الشؤون الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، إن القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، المقررة خلال النصف الأول من سنة 2010، تكتسي دلالة قوية من الناحيتين الرمزية والتاريخية. وأضاف رئيس الدبلوماسية الإسبانية، في حديث نشرته، أمس الأحد، صحيفة "إلباييس" أن الأمر يتعلق بقمة "مهمة جدا"، باعتبارها الأولى من نوعها، التي تنعقد بين المملكة والاتحاد الأوروبي. وأبرز موراتينوس أن هذه القمة، التي ستنعقد تحت الرئاسة الإسبانية الدورية للاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من السنة المقبلة، تستمد أهميتها على الخصوص، من الانعكاسات الإيجابية، التي ستكون لها، على التعاون بين شمال إفريقيا وأوروبا. وكانت رئاسة الاتحاد أعلنت أن المغرب والاتحاد الأوروبي سيعقدان أول قمة لهما سنة 2010. كما أن فرانك بلفارج (السويد)، الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي، كان صرح في ختام أشغال الدورة الثامنة لمجلس الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أن انعقاد هذه القمة يعكس "الأهمية التي يوليها الطرفان لتعزيز علاقاتهما".