أقدم شخص، الجمعة الماضي، بمدينة بني بوعياش على ارتكاب جريمة قتل بواسطة سكين، ذهب ضحيتها صديقه الذي جمعته به سنوات من الصداقة. وحدثت الجريمة وسط ذهول واستنكار حشد كبير ممن عاينوا وقوع الجريمة.وأكدت مصادر مقربة من طرفي الجريمة حدوث خلاف بين الجاني والضحية، الذي كان يهدده بفضح ونشر صور وأخبار زائفة عن الجاني، الذي لم يتمالك أعصابه ليجهز تحت الضغط على صديقه في لحظة غضب. وأوقفت عناصر الدرك الملكي ببني بوعياش المتهم، وفتحت الضابطة القضائية تحقيقا في الموضوع لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الجريمة. من جهة أخرى، توصل الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالحسيمة بشكاية سيدة، تتهم فيها شريكها في العمل التجاري والمسؤول في الآن ذاته بإحدى جماعات الإقليم بمحاولة تصفيتها جسديا. وحسب الشكاية أكدت المشتكية تعرضها بمركز إساكن التابع لإقليم الحسيمة، إلى محاولتي قتل على يد أشخاص "مجهولين"، الأولى عندما تعرضت إلى الضرب بحجارة كبيرة أحدثت لها جرحا غائرا في الرأس، وأصيبت فورها بغيبوبة استدعت نقلها إلى المركز الصحي بإساكن، حيث حدد لها الطبيب المعالج عجزا تصل مدته إلى 21 يوما، والثانية عندما تعرضت إلى محاولة ضرب بسيارة. وحسب الشكاية نفسها فإن المشتكية لم تخف شكوكها في أن هذه المحاولات الإجرامية قد يكون لها ارتباط مباشر بالخلاف الواقع لها مع شريكها في المشروع التجاري، الذي كانت تتولى تسييره. وأوضحت الشكاية "بعد تجربة لايستهان بها في تسيير بعض الأعمال التجارية الحرة اتفقنا أنا والمشتكى منه على الاستغلال الثنائي للمقهى والمطعم والمجزرة، ابتداء من 16 مارس 2008 إلى غاية 15 يوليوز الماضي، إذ فوجئت بالمشتكى يغلق هذه المرافق في منتصف الليل دون إشعاري، ضاربا عرض الحائط الالتزام الأخلاقي لأننا شركاء في المشروع، وأنا من كنت أتولى أعمال التسيير والإدارة".