أكد العامل مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزروالي، أنه جرت إعادة تفعيل اللجنة الوطنية لليقظة والتنسيق، إثر بث نشرة إنذارية متعلقة بأحوال الطقس، يوم الجمعة الماضي. وأوضح الزروالي، منسق هذه اللجنة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جميع القطاعات المعنية ممثلة في هذه اللجنة بهدف "تنسيق عمليات التدخل على الصعيد الوطني ومواجهة انعكاسات هذه الاضطرابات". وأضاف أنه جرت أيضا إعادة تفعيل اللجان المحلية والإقليمية، برئاسة الولاة والعمال، لتنفيذ المخططات العملية التي تروم حماية السكان والممتلكات، ومساعدة الأشخاص المهددين أو المنكوبين، مذكرا بأنه جرى القيام، منذ الفيضانات التي شهدتها السنة الماضية، بعدد من عمليات الوقاية، وخاصة بناء المنشآت الفنية لحماية المناطق المعرضة للفيضانات، والقيام بحملة لتنقية شبكات التطهير والأودية لتفادي وقوع فيضانات. وأشار إلى أنه جرى تعزيز الوسائل البشرية والمادية للتدخل "مما مكن من احتواء انعكاسات هذه الاضطرابات". وقال المسؤول بوزارة الداخلية إن جميع الفرق ستظل معبأة لمواجهة الانعكاسات المحتملة لهذه الاضطرابات الجوية. وأكد أنه لم يجر تسجيل أي خسائر في الأرواح، بل وحتى الطرق قطعت بشكل مؤقت ويعاد فتحها بسرعة، موضحا أن العمل الذي جرى القيام به مكن من احتواء انعكاسات هذه الاضطرابات. وحسب الزروالي، فإن الوضع مختلف عن السنة الماضية، حيث ظلت بعض المناطق دون كهرباء لبضعة أيام.