أعلنت جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء عن إحداث " المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن للدار البيضاء ". وأوضح بلاغ للجامعة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه أن هذه الخطوة تندرج في إطار المنظور الحكومي والمبادرات الوطنية الرامية إلى تخريج عشرة آلاف مهندس في القطاعات الأساسية المستهدفة من قبل مخطط الإقلاع الصناعي. وأضاف البلاغ أن هذه المدرسة, ذات نظام انتقائي, ستعمل على تكوين وتخريج أطر في ميدان يتسجيب لحاجيات القطاع السوسيو اقتصادي ويعمل بتنسيق مع مركز التكوين المستمر في مجالي الفنون والمهن الثقافية. كما تهدف, حسب البلاغ, إلى تكوين خريجين لهم مهارات وقدرة عملية تمكنهم من ولوج سوق الشغل والمساهمة في التكوين المستمر وتدعيم الحرم الجامعي مولاي رشيد سيد عثمان التابع لجامعة الحسن الثاني من أجل ضمان التكامل بين المؤسسات القائمة حاليا خاصة كلية العلوم وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك. وترمي هذه المبادرة أيضا إلى المساهمة في تدعيم الجهة باعتبارها قطبا اقتصاديا على الصعيد الوطني ومواكبة المقاولات في ميدان تحسين وتأهيل إنتاجيتها. من جهة أخرى, أشار البلاغ إلى أن الشراكة بين المجلس الحضري للدار البيضاء وجامعة الحسن الثاني تهدف إلى تمتيع جهة الدارالبيضاء الكبرى ومقاولاتها بمواكبة علمية وتكنولوجية تسمح لها بتحكم أفضل في مجال المعرفة والتكنولوجيات الحديثة التي هي في حاجة إليها وكذا متابعتها باستمرار لمختلف التطورات التي تعرفها التكنولوجيا وإدماجها في آلياتها التدبيرية.