يلخص غضب الباعة المتجولين بسوق كاريان الرحامنة في سيدي مومن بالدارالبيضاء، المشكل الذي عاق فكرة نجاح خطة إحداث الأسواق النموذجية في الدارالبيضاء، فقد أعلن عدد من هؤلاء الباعة عن رفضهم المطلق لفكرة تحويل مشروع سوق نموذجي إلى مركز تجاري، وبرروا هذا الرفض بأن ثمن محلات هذا المركز يفوق بكثير إمكاناتهم المادية. كان عدد من الباعة المتجولين بسوق كاريان الرحامنة، في مقاطعة سيدي مومن، بالدارالبيضاء، يظنون أن السوق النموذجي الذي أعلن عن إحداثه قبل سنوات كفيل بتنظيم عميلة البيع والشراء في هذه المنطقة، إلا أن توالي الشهور على الإعلان عن هذا المشروع اتضح لهم أنهم كانوا مجرد أسرى حلم أصبح بعيد المنال، والسبب، حسب ما أفادت به مصادر "المغربية"، أن هناك رغبة لتحويل السوق النموذجي إلى مركز تجاري.