علمت "المغربية" أن عناصر الشرطة القضائية، التابعة لولاية أمن طنجة، اعتقلت، نهاية الأسبوع الماضي، إطارين طبيين، أحدهما مدير مصحة خاصة، والثاني طبيب مختص بالمصحة نفسها.بعد تلقيها إشعارا من مصدر مجهول، أكد أن الطبيب أجرى عملية جراحية سرية لاستخراج رصاصة من جسد شاب، يبلغ من العمر نحو 35 سنة، مقابل مبلغ 15 ألف درهم، ضدا على القوانين المنظمة لمهنة الطب. ووفقا لمصدر مطلع، فإن تحقيقات رجال الضابطة القضائية بولاية أمن طنجة، قادت إلى التوصل لمعلومات تفيد أن الشاب تلقى طلقة نارية بمدينة أصيلة، ونقل على وجه السرعة إلى طنجة لاستخراج الرصاصة. وفي سياق متصل، كشف المصدر ذاته أن إحدى عاملات النظافة عثرت، بمرحاض مقهى في شارع باستور بطنجة، ظهر الجمعة الماضي، على رصاصة، فأخبرت رب المقهى بالأمر، فبادر إلى الاتصال بالمصالح الأمنية، التي حضرت إلى المكان، وتسلمت الرصاصة، وبعد فحصها من قبل الخبراء المتخصصين بالمختبر العلمي بولاية أمن طنجة، اتضح أنها رصاصة حقيقية ولم تستعمل بعد. وفور التوصل إلى هذه النتيجة، شرعت السلطات الأمنية في التحقيق، واستمعت إلى رب المقهى والعاملين به، إضافة إلى عاملة النظافة، التي عثرت على الرصاصة.