أقلعت سبع طائرات محملة بمساعدات إنسانية، أمس الاثنين، من القاعدة الجوية الثالثة للقوات الملكية الجوية بالقنيطرة، موجهة إلى السكان المتضررين جراء الفيضانات، التي اجتاحت بوركينا فاصو والنيجر أخيرا. وتشمل هذه المساعدات أطنانا من الأدوية، ومئات الخيام، وآلاف الأغطية، يجري نقلها نحو هذين البلدين الإفريقيين، عبر جسر جوي، جرى إقامته بتعليمات ملكية سامية لتأمين نقل سريع لهذه المساعدات. يذكر أنه جرى إرسال أول شحنة من المساعدات في اتجاه نيامي وواغادوغو، أول أمس الأحد، في حين ما تزال رحلات أخرى مبرمجة في إطار هذا الجسر الجوي. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قرر إرسال هذه المساعدات الإنسانية العاجلة في إطار التضامن الفاعل والعلاقات الأخوية، التي تربط المملكة المغربية ببوركينا فاصو والنيجر. في السياق ذاته، أعربت بوتوباكو باسكالين تاميني، وزيرة العمل الاجتماعي والتضامن الوطني في بوركينا فاصو، عن امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للاهتمام الخاص، الذي يوليه جلالة الملك للشعب البوركينابي. وأكدت بوتوباكو باسكالين تاميني، أمس الاثنين، في تصريح للقناة التلفزية "الأولى"، بالمطار الدولي لواغادوغو "أود أن أعرب باسم رئيس جمهورية بوركينا فاسو، والوزير الأول، والشعب البوركينابي، عن امتناننا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه البادرة الطيبة، والاهتمام الخاص، الذي يوليه جلالة الملك للشعب البوركينابي". وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قرر، في إطار التضامن الفاعل والعلاقات الأخوية التي تربط بين المغرب وبوركينا فاصو والنيجر، منح مساعدة عاجلة لهذين البلدين في أعقاب الفيضانات المهولة، التي اجتاحتها في الآونة الأخيرة. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن هذه المساعدة الإنسانية تتكون من مئات الخيام، وآلاف الأغطية، وأطنان من الأدوية. وطبقا للتعليمات الملكية السامية، جرت إقامة جسر جوي لتأمين نقل سريع لهذه المساعدة.