حرص المسؤولون بمطار فاس سايس الدولي، الذي أصبح يتسع لحوالي 2.5 مليون مسافر سنويا، على اتخاذ مجموعة من الإجراءات المواكبة لعملية إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الدولية انطلاقا من اليوم الاثنين. ولا تختلف الإجراءات المتخذة كثيرا بمطار فاس سايس تبعا لمصادر الجريدة، عن مثيلاتها المعمول بها في باقي مطارات المملكة، وهي تهدف إلى تأمين وضمان انسابية عادية ومرنة للمسافرين سواء المغادرين لحوزة التراب الوطني أو القادمين من دول أجنبية في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد ومتحوراته. وعزز مطار فاس سايس الدولي، الذي يتميز بمحطتين جويتين، الأولى خاصة بالرحلات الداخلية والثانية خاصة بالرحلات الدولية، من تدابير الوقاية من فيروس كوفيد-19، من خلال الحرص على تطبيق تعليمات السلطات الصحية، خاصة في ارتداء الكمامات بالنسبة للمسافرين، وتوفير المعقمات والتباعد الجسدي، فضلا عن وضع علامات التشوير في جميع أنحاء المطار تساعد في تنظيم عملية الولوج والخروج من المطار بعيدا عن الإزدحام. وسيخضع المسافرون المغادرون للمغرب إلى عملية مراقبة صحية تتضمن توفر المسافر على الجواز الصحي وخاصة الجرعة المعززة بالنسبة للأشخاص الذين تلقوا جرعتين، أو التوفر على شهادة تثبت التعافي من فيروس كوفيد-19 في حالة الإصابة به مع شهادة التلقيح القديمة. وسيتطلب من المسافرين القادمين إلى المغرب إلزامية الإدلاء بالجواز الصحي والنتيجة السلبية لإختبار PCR لأقل من 48 ساعة، كما سيتم إخضاع جميع المسافرين القادمين للإختبار المستضد السريع على مستوى نقط الدخول مع إخضاع بعض عينات المسافرين لإختبار PCR، وفي حالة ثبوت الإصابة سيتابع المصاب العلاج إما في محل إقامته أو في المستشفى تبعا لنوعية حالته والأعراض المسجلة عليه. وخصص مطار فاس سايس أولوية خاصة لعلامات التشوير في جميع أنحاء المطار بشكل واضح، تعمل على توجيه المسافرين إلى مناطق التسجيل ووضع الأمتعة والإنتظار والعبور والمحافظة على مسافات الأمان وارتداء الكمامات، مع سهر فريق عمل ميداني على تطبيق الإجراءات والتدابير الصحية بالمطار وضمان مراقبة المسافرين وتوجيه تحذيرات بالحرص على الإلتزام بهذه التدابير الصحية.