يسعى المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم، إلى تأكيد هيمنته على مجموعته الثالثة، خلال المباراة التي تجمعه مساء اليوم الثلاثاء، ونظيره السعودي، برسم الجولة الثالثة والأخيرة لمسابقة كأس العرب، على أرضية ملعب الثمامة في العاصمة القطرية الدوحة. وتخوض العناصر الوطنية المباراة، وهي تتصدر المجموعة الثالثة بست نقاط من فوزين في الجولتين الأولى والثانية، وبالنتيجة ذاتها، على فلسطينوالأردن، بالمقابل، حقق منافسه السعودي تعادلا أمام فلسطين بهدف دون رد، وهزيمة أمام الأردن بهدف دون رد. ووفق حصيلة المنتخبين في مباراتي الجولة الأولى والثانية، تبدو أهمية نتيجة المباراة، فمن جهة المنتخب المغربي، كسب النقاط الثلاث يعني أنه أنهى دور المجموعة بالعلامة الكاملة، ومن ناحية المنتخب السعودي، فتحقيق نتيجة إيجابية تجعله يأمل في مواصلة المشوار في هذه المسابقة الكروية العربية. وعبر الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني في تصريح صحفي عن أمله في المحافظة على المستوى الذي ظهر به المنتخب في المباراتين السابقيتن أمام كل من فلسطينوالأردن، متمنيا أن يحافظ على الصورة نفسها التي ظهر بها، مشددا على عدم الاستهانة بالمنافس السعودي بالنظر للقوة البدنية والتقنيات العالية التي تتمتع بها عناصره رغم صغر سنها وقلة تجربتها. وأكد عموتة في التصريح ذاته، أنه يفكر في إدخال بعض التغييرات على تشكيلته أمام المنتخب السعودي، مشيرا إلى أنه من المحتمل معاينة عناصر أخرى ستتاح لها الفرصة، خاصة بعدما ضمن المنتخب الوطني تأهله لدور ربع النهائي. ومن جهته، اعترف الفرنسي لورينت بونادي مدرب المنتخب السعودي، بقوة المنتخب المغربي، مبرزا أن المواجهة ستكون صعبة، حيث قال في تصريح صحفي "ندرك أهمية المباراة بالنسبة لنا، ونعلم مدى صعوبتها كونها أمام منتخب قوي ومتصدر المجموعة، عملنا على تحضير أنفسنا بشكلٍ جيد". يشار إلى أن المباراة سيقودها الحكم الأوروغوياني ماتونتي كابريرا أندرس ماتياس بمساعدة كل من مارتن سوبي وكارلوس جارا باريرو، في حين أنيطت مهمة الحكم الرابع إلى سعيد مارتينيز من الهيندوراس، وحكم الفار للأوروغواياني ليودان غونزاليس.