صادق مجلس جهة الدارالبيضاء – سطات، اليوم الخميس، بالأغلبية على ميزانية الجهة برسم سنة 2022. وجاءت مصادقة مجلس جهة الدار البيضاء – سطات على ميزانية 2022، خلال دورة استثنائية عقدها للدراسة والتصويت على ميزانية السنة المقبلة، تحت رئاسة عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس الجهة، وحضور سعيد أحميديوش والي الجهة وأعضاء المجلس المتكون من 75 عضوا، حيث بلغت ميزانية الاستثمار برسم سنة 2022، ما مجموعه 1.941 مليار درهم. وأوضح مجلس الجهة أن هذه الميزانية ستخصص لتمويل إنجاز مجموعة من البرامج والمشاريع النوعية المندرجة في إطار الاختصاصات الموكولة للجهة، والتي تستجيب للحاجيات الملحة لسكان الجهة، وتجسد في العمق أهداف الجهوية المتقدمة، وفق منهجية تروم الوفاء بالتزامات مجلس الجهة، المضمنة بالاتفاقيات والعقود المبرمة، التي بلغت قيمتها 915,6 مليون درهم. كما تم رصد مبلغ 505 ملايين درهم لبدء تنزيل تصور المجلس الحالي لتنمية الجهة، خاصة في مجال الأنشطة الاقتصادية وخلق فرض الشغل والقطاعات الاجتماعية ذات الأولوية. وجرى توفير اعتمادات مالية بقيمة 520,4 مليون درهم لتمويل المشاريع التي سيصادق عليها المجلس خلال دوراته المقبلة. ويراهن مجلس الجهة، من خلال ميزانية 2022، كما جاء على لسان عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس الجهة، في تقديمه لمشروع الميزانية خلال الدورة الاستثنائية، على مجموعة من المشاريع المهيكلة التي تهدف إلى تعزيز تنمية مختلف المجالات الترابية بالجهة، وتحسين ظروف عيش السكان، وتقريب الخدمات الأساسية وتجويدها. ومن بين هذه المشاريع، يقول رئيس الجهة، هناك: - إنجاز المركب الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات في المجال الصحي والإسعافي. - دعم المجال الصحي من خلال المساهمة في تمويل اقتناء أدوية الصحة النفسية والعقلية. - إنجاز برنامج الإدماج عن طريق الأنشطة الاقتصادية، الأنشطة المذرة للدخل والتشغيل الذاتي. - إنجاز مشاريع للسياحة القروية على ضفاف السدود بالجهة. - توسيع ربط العالم القروي بشبكة الماء الصالح للشرب والتطهير السائل. - عقلنة استعمال الموارد المائية وحمايتها من خلال تقوية آليات القياس والمراقبة الخاصة بتتبع الفرشات المائية بالجهة. - اقتناء حافلات النقل المدرسي لفائدة الجماعات بالعالم القروي. - المساهمة في إنجاز خطوط الطرامواي وشبكة خاصة بالحافلات عالية الخدمة (BHNS). - دعم تكوين الشباب وتأطيرهم في المجال الرياضي. - إعادة تأهيل والمحافظة على المواقع ذات الفائدة البيولوجية. - المساهمة في تأهيل أجزاء من الطرق الوطنية 1 و7 والطرق الجهوية 315 و316 والطريق الرابط بين الدارالبيضاء ومطار محمد الخامس والطريق المداري لبنسليمان.