تستعد جمعية الخدمات الاجتماعية للتعليم العالي لتوقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد. ولأجل ذلك عقد لقاء أولي تبادل خلاله الأطراف مجموعة من المعطيات والأفكار وصيغ تحقيق مجموعة من الأهداف، لتمكين الأساتذة الباحثين وأفراد عائلاتهم وأمهاتهم وآبائهم من الاستفادة من خدمات المستشفيات التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة في كل من الدارالبيضاء وبوسكورة. وتهم الاتفاقية الاستفادة من خدمات صحية وتشخيصية وعلاجية مختلفة، تدخل في فروع طبية متعددة، ضمنها التخصصات الطبية، بداية من التشخيص الطبي والإشعاعي والخدمات العلاجية والاستشفائية، وفقا لما وافا به محمد الدرويش، رئيس جمعية الخدمات الاجتماعية للتعليم العالي، وأستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط. وتضمنت مناقشات اللقاء الأول التأكيد على ضرورة استفادة أسرة التعليم العالي من الظروف الجيدة والمحترمة، في جميع أطوار التشخيص والعلاج والاستشفاء، مع التأكيد على الاستفادة من مهنية عالية وبأثمان معقولة، إذ اتفق المجتمعون على توفير كل ظروف إنجاح التجربة ومضامين الاتفاقية، في أفق الإعداد لحفل توقيع الاتفاقية بعد استكمال شروط توقيعها، يضيف الأستاذ الجامعي نفسه، في المعلومات التي شاركها مع "الصحراء المغربية". وذكر الدرويش أن الاجتماع الأولي حضره معاد الحلوي، المدير العام للمستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة وعلي اعبابو المسؤول عن قسم الفوترة بالمستشفى، إلى جانب محمد الدرويش، ممثلا لجمعية الخدمات الاجتماعية للتعليم العالي. وأشار الدرويش أن الاتفاقية مع مؤسسة الشيخ خليفة تأتي في إطار الاستمرارية لتنفيذ برنامج الأعمال الاجتماعية القاضي بالبحث عن شراكات مع مجموعة من المؤسسات، تهم مجال الصحة، مثل المصحات والمختبرات والمستشفيات، إلى جانب مجالات تهم الخدمات الترفيهية والثقافية، مثل الفنادق والمنتزهات والأندية، ومجالات أخرى تهدف إلى تقديم الخدمات الاجتماعية لأسرة التعليم العالي. وفي هذا الصدد، شهدت أخيرا جمعية الأعمال الاجتماعية نفسها توقيع اتفاقية شراكة مع مجموعة من المؤسسات الفاعلة في المجال الصحي، ترمي إلى تقريب مجموعة من خدمات التشخيص والعلاج من المنخرطين، آخرها اتفاقية شراكة مع مختبر التشريح المرضي في مدينة تطوان، سيستفيد من خلالها الأساتذة الباحثون وأفراد عائلاتهم من خدمات المختبر في شتى التخصصات الخاصة بالتحاليل، المنفذة في المغرب أو الموجهة إلى الخارج. وينضاف إلى ذلك توقيع اتفاقية شراكة مع مصحات الهلال الأحمر المغربي في مدن تطوانوطنجة والعرائش والقصر الكبير والقنيطرة، ثم اتفاقية شراكة مع المركز الدولي للأشعة في طنجة، للاستفادة من تخصصات الكشف بالأشعة، في مجالات سرطان الثدي وطب الأسنان والكشف بواسطة الأشعة فوق السينية "السكانير"، يفيد الدرويش. وتنضاف هذه الاتفاقيات إلى سابقتها التي أبرمت مع مجموعة من المؤسسات الصحية والمختبرات البيولوجية التابعة للقطاع العام والخاص لتوفير خدمات صحية في فروع طبية مختلفة، ضمنها التشخيص عن فيروس كوفيد19، وذلك بأثمان تفضيلة لأسرة التعليم العالي وأفراد أسرهم، إلى جانب خدمات تشخيص وعلاج الأنكولوجيا مع إبرام شراكات مع مصحات خاصة، في كل من مدن الدارالبيضاء، الرباط، مراكش، وجدة، فاس ومكناس، مع الإعداد لإبرام اتفاقيات أخرى في مدن بني ملال، طنجة، تطوان، العيون، أكادير، الحسيمة والناظور.