وذكر بلاغ لمؤسسة للاسلمى أن هذه الزيارة تروم بحث آليات إرساء شراكة في مجال مكافحة السرطان بين مؤسسة للاسلمى ومؤسسة "سرفير لو سنغال". وبعد تقديم المؤسستين، تم تحديد العديد من محاور التعاون والمشاريع. ويتعلق الأمر، على الخصوص، بحملات إعلامية لفائدة المهنيين والعموم، خصوصا، في أوساط السكان الأكثر عرضة، حول مجموع المشاكل المرتبطة بالسرطان، وتكوين مهنيي الصحة المتدخلين في مجال مكافحة السرطان، وتفعيل برنامج للكشف المبكر عن سرطانات الثدي وعنق الرحم في السنغال، وتعزيز برنامج مكافحة سرطان الأطفال لتحسين الولوج إلى العلاج لفائدة الأطفال المصابين بالسرطان، والدعم التقني لإحداث "دار الحياة" بدكار. وأوضح البلاغ أنه سيتم إحداث لجنة مشتركة لتنسيق كل الأنشطة المرتبطة بهذا المشروع. جرى هذا اللقاء بحضور سفير جمهورية السنغال بالمغرب، ومستشاري السيدة الأولى للسنغال، وأعضاء المديرية العامة لمؤسسة للاسلمى.