أنهت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الزجرية الابتدائية بالدارالبيضاء، مساء أول أمس الخميس، مسلسل محاكمات المتورطين في أعمال الشغب التي شهدها الديربي 119 بين فريقي الوداد والرجاء، بأحكام تراوحت بين البراءة و6 أشهر حبسا نافذا. وأدانت الغرفة أربعة متهمين بستة أشهر حبسا نافذا ومنعهم من دخول المركب الرياضي محمد الخامس لمدة سنة، تبدأ من تاريخ إنهائهم العقوبة الحبسية. وقضت في حق متهم واحد بسنة ونصف السنة حبسا نافذا وغرامة 5 آلاف درهم، ومنعه من دخول المركب الرياضي تبدأ من تاريخ إنهائه العقوبة الحبسية، وبرأت متهمين اثنين من جميع التهم المنسوبة إليهما. كما أدانت الغرفة متهمين آخرين بستة أشهر حبسا نافذا وأداء كل واحد منهما غرامة 5 آلاف درهم، مع منعهما من ولوج المركب الرياضي مدة سنتين، تبدأ من تاريخ إنهاء العقوبة الزجرية، وإجبارهما على الخضوع لمراقبة الشرطة داخل المصلحة الأمنية قبل كل مباراة ل "الديربي". وتوبع هؤلاء المتهمون، وعددهم تسعة، في ثلاثة ملفات منفصلة (5 متهمين في ملف واحد، واثنان في ملف ثان، واثنان في ملف ثالث)، من أجل جنح مختلفة تمثلت في "السرقة والمشاركة، والسكر العلني، وحيازة السلاح الأبيض، والمضاربة في ثمن التذاكر، وحيازة المخدرات الصلبة، وإلحاق خسائر مادية بالممتلكات ذات المنفعة العامة، والضرب والجرح في حق موظفي الشرطة"، كل حسب المنسوب إليه. وكانت الغرفة نفسها أصدرت، في الأسبوع الماضي، أحكاما تراوحت بين شهرين حبسا موقوف التنفيذ في حق أحد البالغين وغرامة 500 درهم، وخمسة أشهر حبسا نافذا في حق اثنين من المتهمين وغرامة 500 درهم، وسنة حبسا نافذا وغرامة ألف درهم مع المنع من دخول ملعب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء لمدة سنة في حق متابع رابع. وذكر بلاغ سابق لولاية أمن البيضاء أن تدخلات مصالح الأمن أسفرت عن توقيف متورطين في أفعال إجرامية مختلفة وفي أعمال الشغب في المباراة بين الفريقين البيضاويين وتسببت في خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة