أوضح المكتب أنه جرى إلى حدود 4 دجنبر الجاري، تلقيح ما يناهز مليونا و820 ألف رأس من الأبقار، بما يعادل 60 في المائة من مجموع القطيع الوطني، الذي يبلغ تعداده حوالي 3 ملايين رأس من الأبقار. وأضاف المكتب، في بلاغ له، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذه العملية أسندت إلى 555 طبيبا بيطريا خاصا منتدبا، بالإضافة إلى المصالح البيطرية الإقليمية التابعة لهذا المكتب. وشدد البلاغ على أن الحالة الصحية للقطيع الوطني إزاء مرض الحمى القلاعية مُسيطر عليها، ولم تسجل أي بؤرة جديدة لهذا المرض، منذ 13 نونبر، معلنا أن عملية تلقيح الأبقار ستمكن من تعزيز مناعة قطيع الأبقار. وتحدث المكتب عن تعبئة كل الفاعلين (مربو الماشية، والجمعيات المهنية، والغرف الفلاحية، والأطباء البياطرة الخواص، والسلطات المحلية، ومصالح المديريات الجهوية للفلاحية، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية...) لإنجاح هذه الحملة بهدف تلقيح كل قطيع الأبقار على الصعيد الوطني. وسجلت إلى غاية فاتح دجنبر ست بؤر لمرض الحمى القلاعية بأقاليم سيدي بنور، وسطات، والجديدة وبرشيد. واتخذ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية التدابير اللازمة، وفقا للقوانين الجاري بها العمل، لمكافحة هذا المرض، من طرف المصالح البيطرية الإقليمية بالتنسيق مع السلطات المحلية، من أجل احتواء البؤر المسجلة، والحد من انتشار هذا المرض إلى ضيعات أخرى بالأقاليم المجاورة. وأوضح المكتب أن مرض الحمى القلاعية مرض فيروسي يصيب الماشية ولا ينتقل إلى الإنسان، كما أن استهلاك لحوم الحيوانات المتأتية من المجازر لا يشكل أي خطر على سلامة وصحة المستهلك.