احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر ولاية جهة مراكشآسفي، الاثنين، اجتماعا موسعا خصص لمناقشة البروتوكولات الصحية والوقائية، وتدارس تدابير تنظيم امتحانات الدورة الربيعية لجامعة القاضي عياض برسم الموسم الجامعي 2020- 2019، المبرمجة خلال الفترة الممتدة ما بين 09 و27 شتنبر 2020 بالنسبة للدورة العادية، و05 و25 أكتوبر 2020 بالنسبة للدورة الاستدراكية، بالإضافة إلى الدخول الجامعي برسم سنة 2020–2021. وحضر هذا الاجتماع، الذي ترأسه كريم قسي لحلو والي الجهة ورئيس لجنة اليقظة، كل من رئيس جامعة القاضي عياض ورؤساء المؤسسات التابعة لها، ورؤساء المصالح الخارجية الأمنية والصحية. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد كريم قسي لحلو والي جهة مراكشآسفي عامل عمالة مراكش، على أولوية المحافظة على السلامة الصحية للطلبة والأساتذة والموظفين، مشددا على ضرورة مواكبة السلطات المحلية لهذه العملية تفاديا لما من شأنه المساهمة في انتشار الوباء. من جانبه، قدم مولاي الحسن احبيض رئيس جامعة القاضي عياض عرضا مستفيضا حول امتحانات الدورة الربيعية برسم الموسم الجامعي 2020- 2019، والدخول الجامعي برسم سنة 2020–2021، مشيرا الى أن الجامعة اعتمدت 17 مركزا تستجيب لخرائط الاستقطاب الجهوي، حرصا منها على السلامة الصحية لجميع مكوناتها في ظل الظرفية الحالية لتفشي جائحة كوفيد 19، كما أعلن عن برمجة الامتحانات وكذا أعداد الطلبة موزعين حسب المراكز. وأكد جميع المتدخلين عن استعدادهم، كل حسب اختصاصه، لمواكبة عملية تنظيم الامتحانات وكذا التهييئ للدخول الجامعي 2020- 2021 في ظل الظرفية الاستثنائية الحالية التي تستوجب المزيد من الحيطة والحذر تضافر جهود الجميع. وكانت جامعة القاضي عياض بمراكش، أعلنت عن إحداث 20 مركزا للقرب لإجراء امتحانات الدورة الربيعية الخاصة بمسلك الإجازة الأساسية برسم السنة الجامعية (2019-2020)، تتوزع بين مدن مراکش، والصويرة (مركزان)، والداخلة، وبني ملال، وتحناوت، واليوسفية (مركزان)، وورزازات، وأزيلال، وابن جرير، وآسفي (مركزان)، وزاكورة، وكلميم، وشيشاوة، وتنغير، والعيون، وأكادير وقلعة السراغنة (مركز واحد وثمانية فضاءات لاجتياز الامتحان). ويأتي اعتماد هذه المراكز حسب الجامعة مراعاة للظروف الاستثنائية التي تعرفها بلادنا جراء وباء كورونا (كوفيد-19) وحرصا على سلامة كل مكوناتها من طلبة وأساتذة وإداريين، حيث تقرر اعتماد هذه المراكز لإجراء الامتحانات إقليميا وجهويا، حسب خرائط الاستقطاب الجهوي، حتى يتسنى اجتياز هذه الامتحانات في أحسن الظروف.