أكد عبد الكريم بلهويشري، نائب رئيس جماعة الدارالبيضاء المكلف بالشؤون الاقتصادية، ورئيس مقاطعة سيدي البرنوصي، ل "الصحراء المغربية"، أن من بين الإجراءات التي اتخذت على مستوى جماعة الدارالبيضاء هو تأمين المواد الغذائية التي تصل إلى المواطنين. وفي هذا الصدد، يقول بلهويشري، "بتنسيق مع شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للبيئة نعمل بشكل يومي على تعقيم كل من سوق الجملة للفواكه والخضر ومجازر البيضاء، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة التجار والمواطنين". وأضاف بلهويشري، أنه داخل هذه الأسواق تم تنظيم حملات للتحسيس والتوعية من طرف فرقة الشرطة الإدارية التي تحث على اتخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية من قبيل التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات. وأفاد المكلف بالشؤون الاقتصادية، أن من بين الإجراءات التي تتخذها جماعة الدارالبيضاء، السهر على استمرارية هذه الأسواق من خلال ضمان وفرة السلع بأثمنة مناسبة، وذلك بالحرص على نشر قائمة الأثمنة كل أسبوع في موقع الجماعة. وقال نائب العمدة "استطعنا أن نؤمن كميات الخضر والفواكه، إذ سجل دخول أكثر من مليون ونصف طن من الخضر، وأزيد من 2 مليون طن من الفواكه، لأن هدفنا تأمين السوق لتزويد المحلات التجارية التي تبيع هذه المنتوجات للمواطنين". وأما في ما يتعلق بسوق اللحوم (مجازر البيضاء) ، فأوضح أن هذا الأخير يخضع بدوره يوميا لعمليات التعقيم والتطهير حفاظا على سلامة المواطنين، مع ضمان تأمين اللحوم الحمراء، مشيرا إلى أن عملية تزويد السوق برؤوس الأبقار والأغنام مستمرة، ولا يوجد أي خصاص في اللحوم. وأكد المتحدث نفسه، أنه خلال الإعلان عن عملية الحجر الصحي، شهدت المجازر ضغطا كبيرا على اقتناء اللحوم، إذ سجلت أرقاما قياسية، إذ بلغ عدد رؤوس الأبقار أزيد من 1990 رأس ، بينما الأغنام بلغت 2500 رأسا، لكن يضيف بعدها عادت الأمور إلى حالتها الطبيعية. ومن جانب آخر، تحدث المنتخب نفسه، عن الإجراءات المتعلقة بالتدابير الاحترازبة همت بتعقيم وتطهير عدد من المرافق من أجل تأمين الخدمات المقدمة للمرتفقين بالجماعة والمقاطعة، وذلك بتنسيق مع التنمية المحلية الدارالبيضاء للبيئة وشركة النظافة أفيردا ومكتب حفظ الصحة الجماعي، مشيرا إلى أن عملية التعقيم همت جميع بالمرافق الإدارية التي يرتادها المواطنون والساحات العمومية وأسواق المقاطعات الموجودة في تراب جماعة الدارالبيضاء، كما شملت عملية التعقيم جميع المستشفيات العمومية. وطالب بلهويشري المواطنين بالتزام بيوتهم والتقيد بالتدابير الاحترازية تفاديا لانتشار العدوى، قائلا إن " بلادنا بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس استطاعت أن تسيطر على هذا الوباء، والأرقام تحمل بشرى خير للمواطنين، وهذا يعود للإجراءات الاستباقية التي اتخذتها السلطات الحكومية، لهذا يجب أن نكون في مستوى المرحلة ونقدم لهذا الوطن كل ما نملكه".