لندن أكاديمي الدارالبيضاء تنظم أبوبها المفتوحة

مدرسة ذكية بثلاث لغات تراهن على التكنولوجيات الحديثة

أفاد، سمير بنمخلوف، مؤسس لندن أكاديمي كازابلانكا، أن اعتماد تلقين المهارات في مجال الاستئناس بتركيب الروبوتات، والتكنولوجيات الرقمية، وتلقين اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، تمثل عناصرا لا يمكنها إلا أن تفتح آفاقا رحبة أمام تلامذة المؤسسة، الذين يجري إعدادهم للالتحاق بجامعات بريطانية وأمريكية حسب صنف الباكالوريا الذي يودون اجتياز اختباراته.
وأضاف بنمخلوف في تصريح ل "الصحراء المغربية" بمناسبة تنظيم لندن أكاديمي كازابلانكا لأبوابها المفتوحة، نهاية الأسبوع الماضي، أن اعتماد أساتذة ومعلمين من المغرب ومن جنسيات أخرى، يهدف أساسا إلى تلقين تلامذة المؤسسة وفق نفس المعايير المعمول بها في البلدان المتقدمة، مع الحرص على توفير تعليم من جودة عالية للمواد الدراسية المعتمدة من قبل الوزارة الوصية على القطاع.
وذكر بنمخلوف في كلمته التي ألقاها أمام الحاضرين خلال هذا اللقاء، على أن لندن أكاديمي الدارالبيضاء وقعت اتفاقية شراكة مع كونسورسيوم الشمال لجامعات المملكة المتحدة البريطانية، الذي يضم 16 جامعة لدولة بريطانيا.
وأبرز أن هذه الشراكة تعتبر فرصة للطلبة الحاصلين على باكالوريا مغربية لدراسة سنة أولى تحضيرية "فوندايشن يير" ببرنامج لندن أكاديمي "يونيفرسيتي فوندايشن يير"، ما يضمن لهم ولوجا مباشرا عقب ذلك إلى إحدى جامعات البريطانية ال 16 الأعضاء في شبكة NCUK، وأيضا إلى جامعات أخرى عبر العالم.
وتوفر أكاديمية لندن بالدار البيضاء، في بوسكورة، وهي "مدرسة ذكية" بثلاث لغات، معتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية، تعليما متطورا بفضل البرنامج البريطاني المعتمد من قبل مدارس كامبردج الدولية. وتقوم مقاربتها التعليمية المبتكرة على تكنولوجيا المعلومات والرياضة والتفكير النقدي والخبرة الدولية لأساتذتها، التي تمكن طلبتها من الاستعداد للمهارات اللازمة في القرن الحادي والعشرين.
وتقترح لندن أكاديمي كازابلانكا تعليما بثلاث لغات، معززا ببرنامج بريطاني وبرنامج الباكالوريا الدولية (IB)، وتقدم برنامجا تربويا مبتكرا يقوم على التكنولوجيات الجديدة، لجعل تلامذتها قادرين على الابتكار والإبداع بهدف التطوير واستخدام المعرفة والمهارات.
ولأن تحديات القرن 21 مرتبطة بالتعليم وإتقان حلول التواصل والإعلام، اختارت لندن أكاديمي كازابلانكا أن تلقن طلابها ليحصلوا على المعرفة من خلال الإمكانات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الرقمية. من الروض إلى السنة النهائية، إذ تعمل على تعزيز معارفهم وكفاءاتهم من خلال تعليم اللغات وتلقين مزدوج يطلق عليه "بلينديد لورنينغ"، الذي يمزج بين الاستعمال المشترك للتعلم الالكتروني، مع العديد من مئات الدروس على النت والنموذج الكلاسيكي للتلقين بحضور المتمدرسين، بالعربية والفرنسية والانجليزية، ثم في المستوى الإعدادي سيتم اقتراح الصينية والألمانية والإسبانية واللاتينية على التلاميذ بحسب هذه المنهجية.
ويقوم صلب المشروع التربوي للندن أكاديمي كازابلانكا فضلا عن ذلك على فلسفة "ستيم" STEAM، الذي يتيح الاندماج في جميع الفصول للجوانب التالية، العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والفنون والرياضيات، خمس تخصصات أساسية لضمان مستقبل التلاميذ وغرس قيم المؤسسة تحت شعار الأسود LIONS: الريادة، الاندماج، التفاؤل، النبل، والعطاء الذاتي.