سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة القاضي عياض تسعى لإنجاز مدينة جامعية للبحث والابتكار عدد الطلبة المسجلين خلال الموسم الجامعي الجاري أزيد من 71 ألفا
رئيس الجامعة: المؤسسة أصبحت نموذجا في الحقل الأكاديمي والعلمي
أضاف الميراوي في ندوة صحفية، يوم السبت المنصرم، بمقر رئاسة الجامعة، بمناسبة الدخول الجامعي، أن المؤسسة تعتبر أول جامعة على الصعيد الوطني والمغاربي، الأولى على المستوى الجامعات الفرانكفونية بإفريقيا، موضحا أنها أتاحت لأساتذتها الباحثين الفرصة لزيارة الجامعات الأجنبية، لكنها لا تستقبل بما يكفي الطلبة الأجانب. وأكد الميراوي أن عدد الطلبة المسجلين حاليا بالمؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض البالغ عددها 14 مؤسسة، هو 69 ألفا و320 طالبة وطالبا، ويرتقب أن يصل هذا العدد خلال هذا الموسم الجامعي 2015/ 2016، إلى 71 ألفا و300 طالب، بينهم أكثر من 61 ألف طالب بالمؤسسات ذات الولوج المفتوح، وأن حجم الطلبة الأجانب بها لا يتجاوز واحدا في المائة، وتسعى إلى بلوغ 5 في المائة من الطلبة الأجانب خلال السنوات المقبلة. وأشار إلى أن الموسم الجامعي الجديد تميز بإلحاق كلية اللغة العربية، وبداية التدريس بثانوية ابن الخطيب، وإطلاق بوابة جديدة للجامعة، ومنصات جديدة تقدم الخدمات الطلابية ( إيداع الملفات والتسجيل وغيرهما)، بالإضافة الى تعزيز البنية التحتية الرقمية للجامعة بإنشاء مركز للبيانات وفقا للمعايير الدولية. وأوضح رئيس الجامعة أن هذه المؤسسات استقبلت في بداية هذا الموسم أزيد من 23 ألف طالب جديد، بينهم 19 ألفا و363 في المؤسسات الجامعية بمراكش، وأكثر من 20 ألفا و400 في المؤسسات ذات الولوج المفتوح، وفتحت 1980 مقعدا برسم الموسم الجامعي الحالي بالمؤسسات ذات الولوج المحدود، منها 1620 مقعدا بالسنة الأولى و360 مقعدا في السنتين الثالثة والرابعة. وأبرز الميراوي أن جامعة القاضي عياض تعتمد سياسة الرقمنة تدريجيا لاستخدام التكنولوجيات الجديدة في الممارسات التعليمية والإدارية والتواصل داخل الجامعة، وتتوفر على حوالي 1500 أستاذ باحث و822 إطارا إداريا، ما جعلها تصبح "نموذجا في الحقل الأكاديمي والعلمي على المستوى الوطني والدولي". وأشار إلى أن جامعة القاضي عياض تسعى الى الرفع من عدد الطلبة، الذين تتاح لهم الفرصة لقضاء مدة معينة بعدد من الجامعات الأجنبية، ليصل الى 500 طالب في السنوات المقبلة. وأضاف أن رهان الجامعة هو إنجاز مدينة جامعية للبحث والابتكار بمساحة 10 آلاف متر مربع، لاستقبال الباحثين في إطار تداول التكنولوجيا والخبرات، ومن أجل تبني مشاريع البحث والتنمية بشراكة مع المقاولات. وأوضح أن هذه المدينة الجامعية ستكون فضاء لاحتضان المشاريع، التي ترمي إلى تثمين البحث بجامعة القاضي عياض، وإحداث مقاولات تمارس أنشطة تكنولوجية خلاقة، والمساهمة في المجهود الوطني لتوفير برامج تكوين مدى الحياة عبر عروض جديدة للتكوين المستمر، تستجيب لاحتياجات المقاولات المباشرة على المستوى الجهوي والوطني. وأبرز أن جامعة القاضي عياض تعمل على إبراز مؤهلاتها ومكتسباتها من أجل المضي قدما نحو ديناميكية مستمرة لتحسين مستوى الحكامة داخل مؤسساتها، مع الأخذ بعين الاعتبار جودة الخدمة العمومية، في سياق ارتباطها بمحيطها الوطني واهتمامها بالقضايا المحلية، التي تتمحور حول الديمقراطية والحكامة الجيدة.