عن برنامج المهرجان، ذكرت مديرته، كوليت نوفل، أن الأشرطة التي ستعرض "تتسم بتنوع ثقافي واسع"، مشيرة إلى أنها لمخرجين من 28 جنسية، تتوزع على مسابقتي الأفلام الشرق أوسطية القصيرة، والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، وفئتين خارج المسابقة هما "البانوراما الدولية" و"الساحة العامة". وأشارت إلى أن المهرجان، كعادته، لا يركز على "العروض الهولوودية الضخمة"، لافتة إلى "أن برنامج هذه السنة يتناول، تماشيا مع الاتجاه العالمي، قضايا تتعلق بعواقب العولمة، ومن المواضيع التي تتناولها أفلامه، مسائل النازحين والاندماج الاجتماعي، وعودة النزعات القومية". وأضافت أن برنامج المهرجان يتضمن أنواعا أخرى، كالأفلام الكلاسيكية الحديثة، وأفلام الخيال العلمي، والدراما، والأفلام التحريكية. وأشارت نوفل، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن لجنة تحكيم الدورة يترأسها الكاتب والمخرج الفرنسي من أصل أرجنتيني، سانتياغو أميغورينا، والمخرج الأميركي من أصل برازيلي، جوناثان نوسيتر. وافتتح المهرجان بالشريط التحركي "الأمير الصغير" للمخرج الأميركي مارك أوسبورن، على أن يختتم يوم 15 أكتوبر الجاري بالفيلم الوثائقي "سماني مالالا" للمخرج الأمريكي ديفيس غاغانهايم، ويتناول حياة حاملة جائزة نوبل للسلام، الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي.