تبدو مهمة ممثل الكرة المغربية في هذا الحدث القاري صعبة، إذ تشهد الجولة الأخيرة صراعا مشوقا بين ثلاثة فرق متعادلة في النقاط (8) لكسب بطاقتي التأهل إلى دور نصف النهائي، وهيالمغرب التطواني، ومازيمبي الكونغولي، حامل اللقب أربع مرات، والهلال السوداني. ويملك الفريق التطوانيفرصة مهمة لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق في مساره الرياضي، عندما يصل إلى دور النصف من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، التي يشارك فيها للمرة الثانية،إذ ينبغيأن يعود بثلاث نقاط من مدينة لومومباشي الكونغولية. وكان المغرب التطواني انهزم في مباراته الأولى بمصر على يد سموحة المحلي بحصة 3-2، ثم تعادل في ملعبه دونأهدافأماممازيمبي، وبهدف لمثله مع الهلال السوداني،قبل أن يفوز عليهفي أم درمان بهدف دون رد، وعلى سموحة )2-1(. وسيبحث المغرب التطواني عن نقاط الفوز في مواجهته لمازيمبي الكونغولي، الذي أحرز اللقب أعوام 1967 و1968 و2009 و2010، وحل وصيفا في 1969 و1970، لضمان تأهله إلى المربع الذهبي، كما يكفيه التعادل بأي حصة باستثناء صفر لمثله، بغض النظر عن نتيجة مباراة الهلال السوداني وسموحة المصري، وفي حال انتهاء المبارتين بالتعادل، سيتأهل المغرب التطواني، والهلال السوداني بفضل النتائج المسجلة. وقال الإسباني سيرجيو لوبيرا، مدرب "الماط"،إن فريقه يدخل جميع مبارياتهبرغبة الفوز، مضيفا، في تصريح على الموقع الإلكتروني للنادي التطواني، "سننهج أسلوبا علميا لترسيخ ذلك في نفوس اللاعبين، حتى يكونوا جاهزين، وعلى أتم الاستعداد للمواجهة الصعبة والحاسمة". وكانت بعثةالفريق المغربيوصلت أول أمس الخميس إلى مدينة لومومباشي الكونغولية على متن طائرة خاصة،بوفد مهم (48 فردا) يقودهالرئيس عبد المالك أبرون.