قال المصدر نفسه إن المصالح الأمنية التقنية والعلمية بالإدارة العامة توصلت بآلة كاميرا، كانت مثبتة بالوكالة المذكورة من أجل تحديد هوية الشخص، الذي نفذ عملية السطو ولاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. وأشار المصدر إلى أن الشخص المبحوث عنه كان اقتحم وكالة "تسهيلات"، شاهرا سلاحا أبيض من الحجم الكبير، هدد بواسطته المستخدمة التي كانت بصدد مراجعة بعض الوثائق، فباغتها بسكين، وهددها بالقتل إن حاولت الصراخ. وأضاف المصدر أن المبحوث عنه استولى على مبلغ 4 آلاف درهم، وحاول سرقة مبالغ أخرى، لكن المستخدمة لفت نظرها بعض المارة، فأطلقت صرخة مدوية، ما اضطر السارق إلى الفرار. وأوضح المصدر أن شهود عيان أخبروا العناصر الأمنية، التي انتقلت إلى عين المكان، وحملت آلة الكاميرا ووجهتها إلى الإدارة العامة للأمن الوطني لتفريغها من أجل تحديد هوية مرتكب جريمة السطو. يشار إلى أن مدينة سيدي سليمان كانت عرفت في وقت سابق سرقتين مماثلتين من وكالات بنكية. واستنادا إلى مصادر أخرى، فإن هناك تخوفات من أن يكون الشخص المبحوث عنه ينتمي إلى جماعة متشددة تستقطب شبابا لتسفيرهم إلى مناطق القتال في سوريا.