تبادل المشاركون في هذه الحملة صورا تذكارية مع أساتذتهم عبر صفحة "أستاذي راك عزيز"، التي أنشأها التلاميذ في الفايسبوك، في إطار التعبئة لحملة رد الاعتبار للأساتذة، بعدما تداول الموقع الاجتماعي فيديوهات تظهر أستاذا يعنف تلميذا لديه ويسخر منه، أو يظهر تلميذا وهو يشتم أستاذه. وكشف المشاركون في حملة التعبئة عن إنجازات في إطار الاستعداد للاحتفال بالمدرسين داخل قاعات الدرس وفي ساحات المؤسسات التعليمية من 16 إلى 21 مارس الجاري. وكتب المشاركون في صفحة "أستاذي راك عزيز" تعليقات أجمعت كلها على ما يكنه هؤلاء التلاميذ من شعور التقدير والمحبة لأساتذتهم. وسيوزع التلاميذ، خلال هذا الأسبوع، في عدد من المؤسسات التعليمية، الورود على الأساتذة، وسترفع لافتات كتب عليها شعار "أستاذي راك عزيز"، كما سيجري تكريم مجموعة من الأساتذة والاحتفال بهم. وجاء في بلاغ للمشاركين في الحملة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن المبادرة ترنو إلى "توجيه رسالة امتنان للأساتذة والاحتفال بمجهوداتهم"، كما تروم "توفير الأجواء المناسبة للتحصيل الدراسي داخل المؤسسات التعليمية، ونشر قيم الاحترام المتبادلة بين الأستاذ والتلميذ". وحظيت المبادرة باستحسان من طرف عدد من التلاميذ والأساتذة في تونس، والجزائر ومصر وتركيا، وقالت أستاذة جزائرية في تعليقها على الفايسبوك إنها تأثرت كثيرا بالمبادرة "هنيئا لأساتذتكم بكم، ولما دخلت صفحتكم بكيت شكرا لكم"، ومن تركيا كتب أحد التلاميذ " من علمني حرفا، صرت له عبدا، تحية إجلال وإكبار من اسطنبول لكل أساتذتنا الشرفاء".